كشف مركز هيئة الفاروق بجدة، خلال العشرين يوماً الماضية، عن ستة مصانع للخمور، وضبط مجموعة من مروجي الخمور المستوردة والمصنعة محلياً، وذلك بعد جمع معلومات والتحري عن الأشخاص والمصانع التي يصنعون الخمور فيها. وقد بلغ عدد المصانع ستة مصانع وأكثر من 15 رجلاً وامرأة من مروجي هذه الخمور تم إحالتهم جميعاً لجهات الاختصاص. وكان من ضمن هذه المصانع مصنع أنشئ في مجرى المجاري، ويديره شخص نصراني من الجنسية الإثيوبية، وبعد القبض عليه أنكر وجود مصنع للخمر، وكان يقول لأحد مصادر الهيئة إنه لو استمر البحث سنة لن يجدوه. وبالبحث عن موقع المصنع لمدة خمسة أيام بين الأشجار الكثيفة ومياه المجاري؛ تم العثور عليه -بفضل الله- وعُثر فيه على 13 برميلاً سعة 250 لتراً مليئة بالخميرة المخمرة، و10 مواقد نار وجراكن سعة 10 لترات مليئة بالعرق المسكر. وقد تم إتلاف كافة المضبوطات، وأُرسل محضر الإتلاف إلى جهات التحقيق.