زوّدت جمعية مراكز الأحياء بالطائف، عبر مراكزها التابعة لها، الجمعيات الخيرية العاملة في المحافظة، ببيانات الأسر المحتاجة تمهيداً لتوفير الدعم المادي والعيني لهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك الذي يشهد ارتفاعاً في حجم المصروفات لدى الأسر السعودية بشكلٍ عام والمحتاجة بشكل خاص، وما يتطلبه من بعض الاحتياجات الأساسية اللازمة لتلك الأسر. وقال أمين عام جمعية مراكز الأحياء بالطائف، الدكتور عبدالله صالح الغامدي، إن مراكز الأحياء بالجمعية جمعت كل بيانات الأسر المحتاجة المتعففة داخل الأحياء، حيث تسلم هذه القوائم المحتوية على البيانات إلى الجمعيات الخيرية التي تسعى بدورها لتوفير تلك الاحتياجات بما تمتلكه من وفرة مادية خصصت لهذا الغرض.
ولفت إلى أن الكثير من الأسر المتعففة تقضي هذا الشهر الكريم في حاجة ماسة؛ لكنها لا تظهر نفسها بالحاجة والفاقة، مبيّناً أن هذه الأسر أولى بالدعم والمساندة من غيرها، والذين يصلون بطرق متعددة إلى وسائل دعم مختلفة، مذكراً بالآيات الكريمة التي حثّت على إعطاء هذه الفئة الاهتمام الأكبر والدعم الأبرز.
من جانب آخر، تعقد جمعية مراكز الأحياء بالطائف اجتماعاً لتبادل الخبرات بين مراكزها المختلفة في أنحاء المحافظة بهدف نقل التجارب والخبرات في إقامة مسابقة بين مراكز الأحياء التابعة لها في محافظة الطائف لمنح لقب التجربة المتميزة للمركز الذي يتبع له.
وأوضح أمين الجمعية، الدكتور عبدالله الغامدي، أن هذه الفكرة جاءت بعد الاستفادة من التجارب المتقدمة لتطبيقها بشكلٍ متطور ومتميز، والخروج بفائز في كل مسابقة من خلال مواصفات ومزايا محددة مطلوبة من كل المراكز لضرورة توفيرها في الحي الذي يتبع لها.