عرضت القنوات الإخبارية الأمريكية شريطاً مصوراً أثار ضجة كبيرة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، كشف عن التقاط إحدى كاميرات الشوارع المثبتة داخل محطة للقطار عن وقوف ثلاثة من رجال الشرطة المسؤولين عن مراقبة المحطة متفرجين على قيام فتاة مراهقة بضرب فتاة أخرى ضرباً عنيفاً حتى أغمي عليها وتمت سرقة محفظتها وجوالها أمامهم دون أن يتدخلوا . وأوضح شريط الفيديو وجود ثلاثة من رجال الشرطة المراقبين لمحطة القطار في ولاية سياتل، حيث تقترب الضحية منهم وتقف بجانبهم حتى لا تقترب منها الفتاة والشابان اللذان لحقا بها من خارج محطة القطار، إلا أن الفتاة دون خوف تتقدم إلى جانب الضحية وتقوم بمهاجمتها وضربها بعنف وطرحها أرضاً وركلها أمام رجال الشرطة وعدد من المسافرين، في حين يقوم الشابان بسرقة محفظتها وجوالها والفرار من الموقع والشرطة ظلت متفرجة على الضحية حتى أغمي عليها . ورفعت الضحية قضية ضد شرطة سياتل، مؤكدة أن رجال الشرطة لم يقوموا بواجبهم تجاهها وتركوها حتى تعرضت للضرب المبرح وأغمي عليها وسُرقت أغراضها الشخصية أمام مرأى رجال شرطة محطة القطار . وذكرت الشرطة بدورها أنها قامت بعد مشاهدة شريط الفيديو بإيقاف رجال الأمن الثلاثة والتحقيق معهم، إلى جانب قيامهم بالبحث عن الجناة الثلاثة الآخرين وتمكنوا من القبض عليهم، وسيتم تقديمهم للمحاكمة بعد غد. وما زالت وسائل الإعلام في أمريكا تناقش هذه القضية عبر برامجها الحوارية ومواقع الإنترنت، وبدأت تشهد ضجة كبيرة بعد إطلاق العديد من الشخصيات في المجتمع الأمريكي انتقادات واسعة للشرطة في أمريكا .