اعترفت قناة العربية الإخبارية، عن تعرّضها لحملات تشويه، من فئات وحكومات، تتنوع بحسب تبدل الأحداث السياسية، مرجعة أسباب هذه الحملات إلى أهمية القناة وقوة تأثيرها في المشهد العام. وقالت القناة في بيان إن هذه الحملات، يستخدم فيها أنواع عدة من الهجوم، كالتزوير والتشويش والكذب المنظم، مضيفة أن هذه الحملات أصبحت مفضوحة، وأنه يمكن للجميع متابعة البث المباشر للقناة، و لا يحتاج المشاهد إلى الاعتماد على ما ينقله الآخرون عنها.
وذكرت قناة العربية في البيان: "دأبت خلال الفترة الماضية حكومات وتنظيمات على شن حملات تشويه ضد قناة "العربية" في مواقع إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، تزامنت أيضاً مع عمليات تشويش على بث القناة استهدف تردداتها على قمر نايل سات تحديداً، وكان من ضمن حملات التشويه "الترويج لفيديوهات وأخبار وروابط مزورة، وتعليقات مزعومة منسوبة للقناة أو ضيوفها، وهي جميعاً ليست صحيحة".
وقالت القناة إنه بسبب ضخامة أهميتها وتأثيرها أصبحت مستهدفة من فئات تريد الطعن في مصداقيتها وإسقاط شعبيتها، مشددة على أن هذه الحملات المتواصلة لن تزيدها إلا إصراراً على المضي في خطها الإعلامي المهني.
وقالت قناة العربية إنها مرّت طوال السنوات الماضية بحملات تشكيك وهجوم تبدلت بتبدل الأحداث السياسية في المنطقة العربية، لكن العربية استمرت في مهنيتها ونشاطها وإن ثباتها هو أحد أسباب نجاحها وانتشارها ومصداقيتها. وذكرت قناة العربية الإخبارية في ختام بيانها :"نحن على قناعة بأن عمليات التشويه والحملات المنظمة، من هذه الفئات والحكومات، مفضوحة، فما نقدمه على الشاشة يعد متاحاً للجميع، عبر بثها المباشر وبثها على الإنترنت، ولا يحتاج إلى الاعتماد على ما ينقله الآخرون عنها".