طالب الدكتور خالد بن عبد الرحمن الشايع، الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ونصرته، شركة اتصالات "إيرانسل" Irancell للهواتف النقالة الإيرانية بأن "تعتذر عن إساءتها" لصحابيِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفته الراشد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، "وتتعهد بعدم تكرار ذلك". وقال في بيان، تلقت "سبق" نسخة منه: "المتعين على شركة اتصالات (إيرانسل) أن تعتذر عن إساءتها، وتتعهد بعدم تكرار ذلك، كما أن من الواجب على السلطات الإيرانية أن تعمل على احترام أئمة الإسلام من الخلفاء الراشدين وعموم صحابة نبينا الأمين صلى الله عليه وسلم، وأن تحترم مشاعر مليار ونصف المليار من المسلمين الذين يحملون في قلوبهم الحب والإجلال لعمر بن الخطاب ولسائر الصحابة الكرام رضوان الله عليهم".
ولفت إلى أن "جمهورية إيران هي الدولة الوحيدة في العالم الإسلامي التي تتخذ من سبِّ الصحابة والطعن فيهم منهجاً في كثيرٍ من الخطب والمناسبات الدينية تحت نظر الحكومة".
ورأى أن "هذا يؤكد ما يجب على الدول الإسلامية من سنِّ نظام عبر (منظمة التعاون الإسلامي)، يلزم الجميع باحترام رموز الإسلام، وبخاصة مقام النبوة، وجناب كرام الأمة من الصحابة والتابعين والأئمة؛ حتى لا يتعرض لهم السفهاء بتنقص أو إساءةٍ أو استهزاء، وتجريم ذلك الفعل".
وكانت الشركة الإيرانية قد بعثت برسالة نصيةٍ للمشتركين للمشاركة بمسابقة رمضانية واصفةً أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ب"مفتون الشيطان".
وقال "الشايع": "لا ريب أن هذا الوصف مرفوض جملةً وتفصيلاً، وكيف يكون مفتوناً للشيطان بزعمهم وهو الذي كان يَفِرُّ منه الشيطان، بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم وخبره".