أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم الأحد أن بلاده ستواصل دعم الثورة السورية لحين تحقيق دولة ديمقراطية، برغم إعلانه السبت أنه سيعيد النظر في قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد. واجتمع فهمي اليوم بالقاهرة مع رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا الذي يمثل ائتلافه تحالف المعارضة الرئيسي.
وذكر وزير الخارجية في تصريحات صحفية أنه سيدعم الثورة والشعب السوري في تطلعاته.
وأعرب "فهمي" عن دعمه لحل سياسي في سوريا، متوقعاً تحقيق ذلك عبر مؤتمر "جنيف 2".
وأعلن وزير الخارجية المصرية السبت أن بلاده ستعيد النظر في قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والذي قرره الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي انتهى حكمه في الثالث من الشهر الجاري بعد نزول الشعب للشوارع للمطالبة بعزله.
وكان "مرسي"، المنتمي فكرياً لجماعة الإخوان المسلمين، أعلن الشهر الماضي خلال مؤتمر "الأمة المصرية لدعم الثورة السورية" قطع العلاقات مع سوريا وإغلاق سفارتها بالقاهرة وسحب القائم بأعمال السفير المصري من دمشق.