بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال مكتبها في تركيا في تنفيذ المرحلة الثانية من توزيع السلال الرمضانية للأشقاء السوريين على الشريط الحدودي وداخل الأراضي السورية. وجرى استكمال توزيع 70 ألف حصة كمرحلة أولى من مراحل توزيع السلال الرمضانية البالغة 130 ألف حصة؛ تحتوي الحصة الواحدة على سلة "غذائية" وسلة "صحية" تشمل 27 عنصراً غذائياً وصحياً لازماً للأسرة السورية. وقال مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة: "الحملة وزَّعت قبل رمضان 30 ألف حصة تحتوي على 60 ألف سلة غذائية و30 ألف سلة صحية، وشمل التوزيع في الداخل السوري كلاً من حلب وريفها، إدلب وريفها، محافظة حماة، ريف حمص، الرقة، الحسكة، مخيمات الحدودية في طرابلس، مخيم باب السلامة، مخيمات منطقة باب الهوى، داخل الأراضي التركية، والمحافظات الحدودية المكتظة باللاجئين السوريين، مثل محافظة كلس ومحافظة غازي عنتاب ومحافظة سناورفة". وأضاف "السلامة": "سيجري إلحاق هذه المرحلة بالمرحلة الثانية المكونة من 70 ألف حصة، والتي ستوزع على الأشقاء السوريين في كل المناطق التي من الممكن الوصول إليها". وأردف: "هذا المشروع هو أحد المشروعات المخصصة لشهر رمضان المبارك، وهو جزء من الأعمال التي تنفذها الحملة، سواء في الداخل السوري أو الشريط الحدودي لتركيا لتلبية احتياجات الأشقاء السوريين المتضررين، في سياق واجب الشعب السعودي تجاه الشعب السوري". جاء هذا التطور تطبيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بإيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام، سواء من الناحية الإيوائية أو الصحية أو الغذائية، وبتوجيه من وزير الداخلية المشرف العام على الحملات السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وبمتابعة مستشار وزير الداخلية ورئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي.