واصلت القيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية عمليات الإخلاء الطبي للمرضى بين مستشفيات مناطق المملكة، خاصة الحالات التي تستدعي النقل الجوي. وقامت الطائرات منذ بدء شهر رمضان بنقل عدد من الحالات بين مستشفيات المناطق، آخرها حالتان نُقِلتا خلال ال24 ساعة الماضية، الأولى تمثلت في نقل مصاب يعاني من كسور من مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة، إضافة لمصاب في حادث سير جرى نقله من مستشفى المانع في الجبيل إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض، بخلاف حالات أخرى جرى نقلها خلال السبعة أيام الماضية من مناطق القصيموالدوادمي وغيرها.
وحصلت "سبق" على صور تبرز الجهود التي يبذلها طيران الأمن خلال شهر رمضان المبارك، وأوضح المتحدث الإعلامي للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية الرائد بندر الثقيل أن "الإخلاء الطبي" هو أحد مهام الطائرات التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية، يرافقها طاقم طبي متخصص ومجهزة بأحدث الأجهزة الطبية لمثل هذه المهام، والتي تتولى نقل المرضى والمصابين ممن تسمح حالتهم الصحية بنقلهم بالطائرة.
وأضاف أنه يتم بشكل مستمر نقل الحالات المرضية منذ بداية الشهر الكريم بين مستشفيات المملكة بطائرات الإخلاء الطبي التي تتوفر بها أحدث التجهيزات المتطورة بمرافقة طواقم طبية متكاملة.
وأشار إلى أنه كان من بين تلك الحالات نقل مواطن كبير السن تعرَّض لجلطة ونزيف بالدماغ من مستشفى الملك فهد التخصصي في مدينة بريدة إلى مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، ونقل مواطن آخر من مستشفى الدوادمي إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض، كما نُقِل مواطن تعرض لإصابة عمل من مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة، كما شملت الحالات نقل مواطن تعرَّض لحادث سير نتج عنه كسور في مدينة الجبيل ونقل إلى مدينة الرياض لتلقي العلاج.
وأوضح أن عمليات الإخلاء الطبي بواسطة الطائرات التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية متواصلة خلال شهر رمضان المبارك لنقل المرضى والمصابين ممن تسمح حالتهم الصحية بنقلهم بالطائرات، بالإضافة للمهام الأمنية والإنسانية الأخرى التي تقوم بها الطائرات.