كشف أمين منطقة عسير، المهندس إبراهيم الخليل: أن هدفه الرئيس في المرحلة المقبلة، سينصب على فك الاختناقات المرورية، التي تعاني منها مدينة أبها. وخلال لقاء لمديري الإدارات الحكومية في تجمعهم السنوي باستراحة أمانة عسير، قال "الخليل": "فك الاختناقات، وتحديد المسارات من أولى اهتماماتي، واهتمامات الأمانة".
وأضاف: "تعاني أبها من الاختناقات؛ بسبب سوء التخطيط المسبق، وتوحيد المسارات بدأ العمل فيه من قبل، لكنه توقف قبل بدء موسم الصيف، وذلك بالتنسيق مع إدارة الطرق والمرور، وسنعاود العمل فيه بعد عيد الفطر المبارك مباشرة".
وزفّ "الخليل" البشري إلى أهالي عسير وزوارها، معلناً عن تدشين مركز تراثي في مخطط وسط أبها، وسيكون بديلاً لسوق الثلاثاء، ليتحول إلى مقر شعبي.
وبخصوص المجالس البلدية قال أمين عسير: "لدينا مجالس بلدية وعملها رقابي على أعمال "الأمانة"، أو "البلدية"، ولكن بعض المجالس يعمل وكأنه ند للبلدية, والبعض الآخر لا يكترث للعمل بقدر ما يهمه المنصب، وهناك البعض يعمل كشريك مثل المجلس البلدي في "الأمانة" الذي يعمل معنا كشريك، ويراقب العمل المالي والفني عندنا".
وأضاف: "المجلس البلدي يعترض ويبدي كل ملاحظاته، وأمينه ليس له سلطة على المجلس أبدا،ً ولا على أي مجلس من مجالس البلدية، التي تتبع لأي بلدية في عسير".
وأردف: "ميزانية البلدية لن تعتمد حتى يقرها مجلس البلدية، إضافة بحضور مندوب من المجلس البلدي؛ ليناقش الميزانية في وزارة المالية".
وأعرب "أمين عسير" عن استيائه من البنية التحتية في السياحة بمنطقة عسير وقال: "بكل وضوح عسير تحتاج إلى بنية تحتية كبيرة جداً في السياحة ونحن في "الأمانة" نعمل بخطى حثيثة في هذا الاتجاه، ولعل ما قامت به "الأمانة" في "منتزه السودة" الوطني هذا العام والعام الماضي، يمثل إشارة إلى الجهد الجبار الذي أنجز بعض المقاصد التي نهدف إلى تحقيقها".