كشف أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، عن وجود مشروعات متعثرة في خميس مشيط بما يقارب ال500 مليون ريال منذ خمس سنوات، مؤكداً أنه اضطر في الآونة الأخيرة إلى سحب بعض المشروعات من البلدية وتحويل الإشراف عليها من قِبل الأمانة. وتحدّى خلال لقائه في مكتبه صباح أمس رئيس وأعضاء المجلس البلدي في خميس مشيط، المجلس البلدي في خميس مشيط، أن يكون هناك مشروع متعثر وكانت الأمانة السبب في تعثره وتأخره ولم يُحل في وقته، مبيناً أن بلدي الخميس والبلدية غير متابعين لمشروعاتهم المتعثرة سواء كان في الأمانة أو الوزارة. وأكد الخليل أنه منذ أن عمل في أمانة عسير لم يأتِ إليه أحد أعضاء المجلس البلدي لمناقشة مشروعات خميس مشيط أو متابعة سبب تعثره أو لشكوى من موظف تتسبب في تأخير مشروع، مشيراً إلى أنه سبق وأن خوّل كل رؤساء البلديات بالصلاحيات الكاملة في التعاطي مع مشروعاتها وأعمالها الخاصة بها وفق الأنظمة واللوائح، وذلك في اجتماع سابق نُشر في وسائل الإعلام.وطلب الأمين من المجلس البلدي ضرورة فهم العمل البلدي حتى يتسنى لهم القيام بواجبهم على الوجه المطلوب، وذلك من خلال الدخول لأعماق عمل البلدية، بشرط أن يكون هناك انسجام بين منسوبي البلدية وأعضاء المجلس، مؤكداً أن دور المجلس البلدي كبير من خلال العمل الرقابي والإشرافي. إلى ذلك، ذكر رئيس المجلس البلدي في خميس مشيط الدكتور وليد أبوملحة، خلال اللقاء، أن الكرة الآن في ملعب المجلس البلدي في الخميس والبلدية، وذلك بعد اتهام المجلس الأمانة بسحب صلاحيات البلدية، وأن البلدية تعمل تحت مظلة الأمانة، مما تسبب في تعثر كثير من المشروعات ومن أهمها تطوير وسط المدينة. وجرى خلال الاجتماع استعراض ملف تطوير وسط البلد، ونزع الملكيات التي من شأنها فك الاختناقات المرورية، وتوحيد المسارات في بعض الطرق، ومناقشة أرض شمال شرق الخميس، ومنح بلدية الخميس مزيداً من الصلاحيات، وترقية البلدية إلى أمانة، ومناقشة الوضع السيئ الذي تعانيه الاستثمارات في بلدية الخميس، إضافة إلى فصل مركز خدمات البلدية في تندحة عن البلدية.