اعترف رئيس المجلس البلدي بخميس مشيط الدكتور وليد أبو ملحة بعد لقائه يوم أمس السبت بأمين منطقة عسير بأن الكرة الآن في ملعب المجلس بعد اتهامه للأمانة بسحب صلاحيات البلدية، وأنها تعمل تحت مظلة الأمانة مما تسبب في تعثر كثير من المشاريع ومن أهمها تطوير وسط المدينة. وتحدى أمين عسير المجلس البلدي ورئيس البلدية أن يكون هناك مشروع متعثر، وكان للأمانة السبب في تعثره وتأخره ولم يحل في وقته، كما اتهم الخليل أن بلدي الخميس وبلديته غير متابعين لمشاريعهم المتعثرة سواء كان في الأمانة أو في الوزارة، مؤكداً أنه منذ أن عمل في أمانة عسير ولم يأت إليه أحد أعضاء المجلس البلدي لمناقشة مشاريع خميس مشيط أو متابعة سبب تعثره أو لشكوى من موظف تسبب في تأخير مشروع، مشيراً إلى أنه سبق وخوّل كل رؤساء البلديات بالصلاحيات الكاملة في التعاطي مع مشاريعها وأعمالها الخاصة بها وفق الأنظمة واللوائح وذلك في اجتماع سابق نشر في وسائل الإعلام، مضيفاً أن ما يقارب 500 مليون ريال من المشاريع المتعثرة في خميس مشيط منذ خمس سنوات، مؤكداً أنه اضطر في الآونة الأخيرة إلى سحب بعض المشاريع من البلدية وتحويل الإشراف عليها من قبل الأمانة.
وطالب الأمين من المجلس البلدي ضرورة فهم العمل البلدي حتى يتسنى له القيام بواجبه على الوجه المطلوب، وذلك من خلال الدخول لأعماق عمل البلدية بشرط أن يكون هناك انسجام بين منسوبي البلدية وأعضاء المجلس، وأكد الخليل أن دور المجلس البلدي كبير من خلال العمل الرقابي والإشرافي.
جاء ذلك خلال لقاء المجلس البلدي في خميس مشيط بأمين منطقة عسير ورئيس البلدية الدكتور مسفر الوادعي، حيث تم استعراض عدداً من النقاط التي من أهمها ملف تطوير وسط البلد، ونزع الملكيات التي من شأنها فك الاختناقات المرورية بالإضافة إلى توحيد المسارات في بعض الطرق، ومناقشة أرض شمال شرق الخميس، كما تمت مناقشة منح بلدية الخميس مزيداً من الصلاحيات، وترقية البلدية إلى أمانة، ومناقشة الوضع السيئ الذي تعانيه الاستثمارات في بلدية الخميس، وفصل مركز خدمات البلدية في تندحة عن البلدية.