اشتكى سكان حي تصلال، شرق نجران، من تكرار الانقطاعات الكهربائية – يومياً - منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بعدما عجزت شركة "الكهرباء" عن حل الأزمة رغم الوعود المتكررة بلا نتيجة. وكشف المواطن سعيد الحارثي، أن سكان الحي يعانون من الانقطاعات المتواصلة يومياً، وانخفاض كبير في فرق الجهد؛ ما أتلف الأجهزة الكهربائية المستخدمة.
وأكد "الحارثي": أن المشكلة بدأت منذ ثلاثة أشهر، بعد أن تعرض أحد محولات الحي للحريق، والذي كان يغذي 12 مشتركاً, وبدلاً من استبداله بمحول جديد، حولت "الشركة" المشتركين المستفيدين إلى محول قريب، يفوق مشتركيه 12 مشتركاً بشكل مؤقت؛ لحين استبدال المحول, مما أدى زيادة ضغط الأحمال على المحول، وانخفاض الجهد إلى ما دون 170 فولتاً.
وأكد "الحارثي" أن فنيي الطوارئ أبلغوهم بأنهم رفعوا تقارير لتوفير المحول، إلا أن "الشركة" لم توفرها.
وأضاف أنهم خاطبوا شركة "الكهرباء" عدة مرات لحل وضعهم، إلا أن وعودهم لم تصدق، متسائلاً: "كيف يعقل شركة بحجم الشركة "السعودية للكهرباء" ولا يوجد لديها محولات، وهي الجهة المسؤولة عن توفير الكهرباء لكل مواطن؛ كونها من الضروريات الملحة في الحياة؟".
وطالب "الحارثي" بالنظر في وضعهم بشكل سريع، والتجاوب مع معاناتهم، أسوة بسكان حي الغويلة الجنوبي، الذين نشرت "سبق" معاناتهم وجرى حلها، مطالباً "سبق" بنقل معاناتهم للمسؤولين.
وكان أمير منطقة نجران تجاوب مع ما نشرته "سبق" عن مشكلة انقطاع الكهرباء في حي الغويلة الجنوبي، ووجه بسرعة إعادة توصيل التيار للسكان.