انطلقت مع بداية شهر رمضان فعاليات ونشاطات برامج خدمة المعتمرين والزوار التي تقيمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب تحت شعار رحلة المشاعر المقدسة وبرنامج خدمة المعتمرين والزوار بمكةالمكرمة والمدينة المنورة، وذلك بتوجيهات من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز. ويشارك في الفعاليات والنشاطات أكثر من 1500 شاب من مختلف محافظات ومناطق المملكة، وتستمر هذه البرامج حتى نهاية الشهر الكريم.
وتهدف البرامج التي تنظم خلال هذه الأيام المباركة إلى خدمة المعتمرين والزوار بمكةالمكرمة والمدينة المنورة.
ويتركز عمل الشباب في الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف والمسجد النبوي والطرق المؤدية إليهما على تسهيل وصول المعتمرين والزوار وتأدية مناسكهم بكل اطمئنان، وتقديم وجبات إفطار للصائمين بالتنسيق مع إمارة منطقة مكةالمكرمة والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين.
وتأتي البرامج التي تقدمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب استكمالاً للعناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الزوار والمعتمرين في الشهر الفضيل.
وقال وكيل الرئيس العام محمد بن صالح القرناس: "برامج خدمة المعتمرين والزوار التي تنظمها رعاية الشباب تأتي امتداداً للبرامج الشبابية التطوعية التي تجيء في طليعتها المراكز الكشفية لخدمة الحجيج بمكةالمكرمة والمدينة المنورة ومخيمات خدمة حجاج البر والبحر من المنافذ البرية والبحرية والجوية والطرق المؤدية للمشاعر المقدسة".
وأضاف: "ستشهد مشاركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة في موسم الحج والعمرة لهذا العام 1434 تقديم أكثر من 1500 كشاف وشاب وجوال وقائد من منتسبي الأندية وبيوت الشباب ومكاتب الرئاسة بمختلف المناطق".
وأردف "القرناس": "كل هؤلاء الشباب يتشرفون برفع اسم بلادهم في هذه المناسبات المقدسة وفي أطهر البقاع بما يؤكد الدور الكبير للرئاسة العامة لرعاية الشباب في دعم كل البرامج الشبابية الخدمية".