وجهت أسرة يمنية مقيمة بالسعودية، مناشدة لوزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، لإنقاذ الزوجة والسماح بنقلها وعلاجها في مدينة الملك عبدالله الطبية للحرس الوطني، كون حالتها الصحية تزداد سوءاً وقدمها أصبحت مهددة بالبتر بعد إصابتها في حادث مروري قبل نحو أربعة أشهر. وعن تفاصيل الحالة أوضحت الأسرة أن المصابة معلمة لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض، وكانت وزوجها في رحلة سفر للمدينة المنورة قبل نحو أربعة أشهر حيث وقع الحادث بالقرب من المدينة وتعرض الاثنان لإصابات متعددة.
وتضيف: "الزوج أجريت له أربع عمليات جراحية لتعرضه لكسور مختلفة، فيما أصيبت المعلمة بكسور وتهتك في الأنسجة وأجريت لها ثلاث عمليات ومع ذلك ما زالت تعاني وحالتها تزداد سوءاً، حيث أصبحت إحدى قدميها مهددة بالبتر إذا لم يتم التدخل في مركز طبي متقدم".
وأكدت الأسرة أنه وبخلاف ذلك فقد تسبب الحادث في تشتت الأسرة حيث يسكن الأبناء في الرياض، وما زال الزوجان يلتقيان العلاج في المدينةالمنورة، واستمرار بقائهم هناك أثر على وضعهم المادي وأجبرهم على العيش على صدقات أهل الخير.
وناشدت الأسرة وزير الحرس الوطني بالموافقة على نقلها للمدينة الطبية للحرس بالرياض لعلاجها وإنقاذ رجلها من البتر ولتكون قريبة من أبنائها.