توالت موجة إغلاق حسابات عرب ومسلمين، في المدن الأمريكية، حيث أغلق بنك "هنتجنتون" في أوهايو، حسابات لعشرات العرب والمسلمين دون أي إنذارات مسبقة، بحسب صحيفة "ذا كلومبوس ديزبتش"؛ ليلحق بذلك بنك "جيه بي مورقان تشيس"، في ميتشجن التابعة لولاية ديترويت، الذي أغلق حسابات عشرات العرب والمسلمين دون أي إنذاراتٍ مسبقة. واستهدفت موجة الإغلاقات الجديدة العرب والمسلمين من أصحاب محطات البنزين والبقالات والأعمال التجارية الصغيرة لمجموعة من الباكستانيين وغيرهم.
ووصفت منظمة "كير" الإسلامية هذا الإجراء ب "العنصري"، حيث أوضحت المنظمة أنها رفعت دعوى قضائية ضد البنك لتوضيح أسباب إغلاق الحسابات الخاصّة بالعرب والمسلمين، وتكبيدهم خسائر بآلاف الدولارات دون إنذارٍ أو إخطارٍ بذلك، وتساءلت: لماذا موجة الإغلاق تقتصر فقط على العرب والمسلمين دون غيرهم؟
وأوضحت المتحدثة باسم بنك "هنتجنتون" مورين براون، أن سياسة البنك لا تعلق على الأمور القانونية، لكنها ترحّب بالأعمال التجارية الحرة في الولاية، ونفت أن البنك أغلق حسابات لأسبابٍ عرقية أو دينية.
وقال بعض المتضرّرين: إنهم فُوجئوا برسائل تصلهم من البنك، تفيد بأنه تمّ إغلاق حساباتهم دون إبداء الأسباب، حيث تساءل بعضهم: إنهم في بلد حرية التعبير والإعلام وكل شيء.. فكيف يحدث لهم ذلك؟