أغلق بنك أمريكي شهير في مدينة ديترويت، حسابات كبيرة لأشخاصٍ عرب ومسلمين، دون إخطارهم بذلك، وهو الأمر الذي تسبّب لهم في مشكلات مالية ومدنية في المدينة. وأشارت صحيفة "ديترويت نيوز"، إلى أن البنك تحجّج بأن أصحاب الحسابات المغلقة، يشكلون خطراً على أمريكا، دون توضيح ماهية الخطر، الأمر الذي جعل منظمات حقوقية إسلامية ترفع شكاوى رسمية إلى وزارة الخزانة الأمريكية. ورفعت منظمة كير الإسلامية دعوى قضائية على البنك، مطالبة إياه بإيضاح أسباب هذا التصرف المشين. وأوضح المدير التنفيذي لمنظمة كير في ميتشجن داود وليد، أن هذا التصرف يدل على عنصرية وتحيُّز ضدّ الدين والعرق.. وأضاف أنهم ينتظرون إيضاحات من البنك، حول هذا التصرف الغريب.