ينهي المبتعثون في أمريكا يومهم الدراسي بالإعداد للإفطار في موائد جماعية، حيث يتجمع الطلاب وعوائلهم في مجموعات صغيرة، وتقدم كل عائلة ما تجود به من أطعمة ومشروبات ثم بعد الإفطار يبدؤون بالاستعداد لصلاة التروايح. ولم يمنع بعد المساجد المبتعثون من حضور صلاة التروايح، ففي مدينة فلادلفيا يوجد أكثر من سبع مساجد، تقيم صلاة التروايح بخلاف المصليات التي يقيمونها في مقرات سكنهم.
والتقت "سبق" بالمبتعث عمر دحدوح، حيث أوضح أن تكاتف المبتعثين وموائد الإفطار الجماعية خففت عليهم غربتهم وخاصة في هذا الشهر الفضيل، وقال إن الكثير من الطلاب المبتعثين ملتزمون بصلاة التروايح في فلادلفيا نظراً لتوفر المساجد الكبيرة ولشعورنا بالأجواء الرمضانية بالمحافظة على صلاة التروايح.
وتحدث المبتعث علي بعيطي عن الصعوبات التي تواجه المبتعثين في أمريكا قائلاً فترة الصوم تصل إلى 17 ساعة، يتخللها دوام صباحي ومجتمع لا يعرف شيئاً عن رمضان واختلاف الأطعمة التي نفتقدها بشدة في أمريكا وهو ما يضاعف الأجر على حد قوله.