رصدت "سبق" ليلة أمس الزحام الكبير والهائل على الطواف بالحرم المكي، إذ كانت الحشود كبيرة جداً حول الكعبة تفوق الطاقة الاستيعابية بأضعاف، بالإضافة الى وجود العربات التي زادت من الزحام والتي لم يعد لها مكان في الأدوار العلوية بسبب التوسعة. ولوحظ وجود حالات ضيق في التنفس لعدد من كبار السن من بعض الدول العربية، لعدم وجود التهوية الكافية بالإضافة لبعد المياه عن الموقع بسبب أعمال التوسعة.
وفيما يخص "المطاف المعلق" والذي يرتفع 13 متراً تقريباً عن سطح الأرض فيجري العمل حالياً على وضع جسور جانبية لحماية الطائفين من السقوط ما يعني اقتراب موعد تدشينه، ولوحظ أن ارتفاع المصدات الجانبية للجسر كان قصيراً وقد يحدث تدافع أو حالات سقوط في حالات الزحام الشديد فيما لم يتم تدارك هذا الأمر.
وذكر أحد المهندسين في المشروع أنه قد يتم تدشينه خلال اليومين القادمين.
وكانت جهود رجال الأمن مضاعفة وانتشارهم كان مكثفاً داخل وخارج الحرم وفي الطرق والشوارع التي تؤدي للحرم لتخفيف الزحام وتنظيم دخول وخروج المعتمرين والزائرين.
أما المسعى والذي يتكون من ثلاثة طوابق فكانت حركة المعتمرين فيه انسيابية جداً وكانت التهوية والتبريد فيه ممتازة ولم يكن هناك ما يدعو للقلق.