وصلت قافلة جديدة من رفات أشخاص في مذبحة "سربرنيتسا" عام 1995 إلى عاصمة البوسنة والهرسك "سراييفو". وارتكب المذبحة الجنود الصرب بحق مسلمي البوسنة، على مرأى من قوات الأممالمتحدة المكلفة بحماية المدينة.
ويتزامن وصول "قافلة الرفات" مع الذكرى السنوية ال18 للمذبحة التي راح ضحيتها ما يزيد على 8 آلاف مدني.
واستقبل آلاف البوسنيين العربات التي تنقل توابيت ل409 ضحايا قضوا في مذبحة "سربرنيتسا"، وجرى التأكد من هوياتهم.
وكان في استقبال القافلة كل من عضوي المجلس الرئاسي الثلاثي للبوسنة والهرسك عن المكون البوسني "بكر عزّت بكوفيتش"، وعن المكون الكرواتي "جليكو كومشيتش"، ورئيس علماء البوسنة والهرسك "حسين كوازوفيتش"، وعدد كبير من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء البلديات.
وقال "بكوفيتش" في كلمة ألقاها: "الوقت قد حان للاعتراف بما جرى في "سربرنيتسا" على أنه مذبحة، ونؤكد أهمية ذلك من أجل مستقبل البوسنة والهرسك، وتدعيم أمنها واستقرارها، والثقة المتبادلة بين مكوناتها".