أبدى سلمان القريني عضو مجلس الإدارة مدير عام كرة القدم في فريق النصر الأول لكرة القدم استغرابه من النهج الذي أنتهجته لجنة مكافحة المنشطات السعودية في تعاملها مع قضية المصري حسام غالي لاعب خط الوسط. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده برفقه اللبناني إيلي عواد طبيب النادي:"عندما تم إبلاغنا من قبل اللجنة السعودية لمكافحة المنشطات بتاريخ 8 مارس أنه يوجد خطاب سري من اللجنة باسم رئيس النادي وضرورة استلامه وكان ذلك في وقت غير الدوام الرسمي " مساء" فوجئنا في صبيحة اليوم التالي بخروج اسم حسام غالي في احد الصحف المتخصصة وهذا انطباع أن الموضوع له أبعاد أخرى ومؤشر قوي أن مصدر الخبر من اللجنة نفسها". وتساءل القريني : كيف يصل للصحف قبل النادي خاصة وأن مثل هذه المواضيع تقتضي السرية التامة لأن ذلك يتعلق بمستقبل وحياة لاعب محترف. وأضاف: عندما ثبت إيجابية العينة ظهر اسم غالي وبشكل سريع في الصحف، ولكن عندما أكد المعمل الماليزي سلبية العينة تأخر خروج الخطاب الذي يثبت براءة غالي. وأكد القريني أن نادي النصر تابع القضية أولا بأول منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها عن اسم حسام في قضية المنشطات فقد تم إبلاغنا. وأكد القريني قائلا:"الجميع يتساءل لماذا الصمت من نادي النصر وأقول أننا لم نشأ الحديث مع الاعلام احتراما للأنظمة والإجراءات التي تفرض علينا عدم الخوض في القضية ولكن خروج رئيس اللجنة والأمين العام لها وحديثهم في القنوات الفضائية والاعلام هو دليل على عدم التزامهم بعدم الحديث لوسائل الاعلام وبالتالي من حقنا إيضاح الحقيقة". واستطرد القريني قائلا:"لقد وجه رئيس النادي بتشكيل فريق عمل برئاسة المستشار القانوني للنادي وعضوية الدكتور ايلي ومدير عام كرة القدم لمتابعة الموضوع وبالفعل بدأ الفريق في العمل باهتمام ومتابعة من الأمير فيصل بن تركي وتم إبلاغ اللاعب وبالتأكيد كانت صدمة بالغة للكابتن حسام غالي وقمنا باطلاعه على الخطاب الرسمي وتعامل مع الموضوع باحترافية كبيرة حيث تم اطلاعه على الإجراءات المطلوبة ومنها إيقاف اللاعب حتى إشعار أخر". وأضاف القريني: للأسف الشديد حدثت خروقات للجنة ومنها تسريب الخبر للإعلام وتحديد جلسة للاستماع خلال ثلاثة أيام دون تزويدنا بنتيجة التقرير وهذا مخالف للأنظمة والقوانين ولكننا تحركنا على وجه السرعة وأخبرناهم بأن النظام ينص على ضرورة أن يبلغ اللاعب بنتيجة التقرير ومعرفة المادة التي ظهرت في التحليل ، ويبدو أن الأمر شكل صدمة للجنة لمعرفتنا بالأنظمة واللوائح مما أجبرهم على تأجيل جلسة الاستماع . وجدد القريني ثقته في حسام غالي بأنه لم يتناول أي منشط أو عقار وتمسكه بهذا الامر دفع إدارة النادي للوقوف بجانبه ومتابعة القضية وقبل أن يتيح لطبيب النادي الدكتور ايلي الحديث وجه شكره لكل من وقف مع اللاعب في هذه القضية خاصة الاتحاد المصري لكرة القدم و الإعلام المصري. ثم تحدث الدكتور ايلي وقال:" لقد ذهبنا الى ماليزيا برفقة حسام غالي ووكيل أعماله وأخصائي تحاليل طبية من مصر هناك وتم فحص العينة ( B ) وطلبنا من المختبر أن يرسلها الى ألمانيا ليتم فحص العينة هناك بواسطة جهاز ( IRMS ) الذي لا يتوافر في ماليزيا وميزة هذا الجهاز يوضح نسب معينة يفرزها الجسم نتيجة الجهد الزائد وعلى هذا الأساس خرجت نتيجة التحليل سلبية". وأضاف الدكتور ايلي إن تحرك النادي واللاعب في هذه القضية لثقتنا الكبيرة أولا في اللاعب ولحرصنا على مستقبله الرياضي وتخيلوا لو أننا لم نتحرك ونذهب الى ماليزيا لأنتهى مستقبل اللاعب، موضحا أن الايقاف الذي يسري بحق اللاعب حاليا يجب أن يرفع فورا تطبيقا للمادة ( 39 ) من الفيفا التي تنص انه في حال سلبية العينة ( B ) واللاعب موقوف عن اللعب يجب رفع الوقف عن اللاعب فورا . وكشف ايلي : أن هناك مختبرين في كلومبيا وتركيا تم اغلاقهما لعدم صحة التقارير.