عقد مدير عام كرة القدم بنادى النصر سلمان القرينى، وطبيب النادى إيلى عواد مؤتمراً صحفياً لكشف الحقائق حول قضية حسام غالي أمس بالمركز الإعلامي بالنادي بحضور رئيس النادي الأمير فيصل بن تركى، وعضو الشرف الأمير ممدوح بن عبدالرحمن. وبدأ المؤتمر القريني بالقول: «قررنا عقد هذا المؤتمر في هذا التوقيت المفاجئ وغير المناسب؛ لأن لدينا واجبات واهتمامات قوية وأمامنا اليوم مباراة قوية ومهمة ولكن لجنة المنشطات هي من أجبرنا على لذلك لتوضيح حقائق في قضية حسام غالي وسأتحدث عن بداية القضية: وصلنا خطاب من لجنة المنشطات سري للغاية وفي مضمونه إيقاف اللاعب حتى إشعار آخر؛ بسبب تناوله مادة منشطة، وتفاجأنا باليوم الثاني قبل أن نطلع على الخطاب ظهوره في إحدى الصحف بالمانشيت العريض، وهذا يؤكد أن هناك من سرب الخبر من داخل اللجنة، وهو موضوع سري وإظهاره للإعلام قضية بحد ذاتها ما لم يتم التأكد من الخبر بصفة رسمية ونهائية، بعد ذلك قرر رئيس النادي تشكيل لجنة من داخل النادي لمتابعة الموضوع بكل احترافية ومتابعة لقضية اللاعب». واضاف: «في البداية جلسنا مع غالي وكان يتكلم باحترافية عالية وأكد أنه واثق بنفسه وتحدى أن يكون هذا الكلام صحيحا ومن حديث اللاعب اتضح لدينا أن هناك لبسا أو خطأ واردا، وكلاما، وبعدها بأيام وتحديداً في الثامن من مارس وصلنا خطاب رسمي من لجنة المنشطات يقضي بإيقاف اللاعب رسمياً حتى إشعار آخر وعندها طلبنا منهم نوعية المادة وإطلاع الإعلام على كامل فصول القضية». ثم تطرق القريني للاعب نفسه القضية بأنه ذهب لمصر بعد قرار إيقافه بإجازة رسمية من النادي وهو يتدرب بشكل رسمي وجاهز لياقياً، وهذا الحماس كان يؤكد لنا بأنه واثق من براءته وتحديدا الاثنين (أمس) وقبل قليل وصلنا خطاب رسمي من لجنة المنشطات يفيد بأن غالي لايزال موقوفاً، وهذا فيه مخالفة صريحة للأنظمة الدولية وفيه تناقض، بدليل انهم أصدروا بيانا رسميا برفع قضية اللاعب كامله إلى اللجنة الرسمية الدولية للكشف عن المنشطات (الوادا)، وهي من تصدر القرار الرسمي، إذاً لماذا يتم إيقافه وهم لا يملكون القرار حالياً؟ وكذلك هناك أحداث غريبة نتساءل عنها كإدارة وإعلام وجماهير، لماذا يوقف اللاعب تحديدا في هذا الوقت بعد ظهور سلبية النتيجة الرسمية الأخيرة، ولماذا غاب رئيس اللجنة ونائبه تماماً عن الأحداث، خصوصا في هذا الوقت، وأمامنا مباراة مصيرية اليوم أمام شقيقنا الهلال؟ نريد حقوق النصر لماذا تغيب، ومن الذي وراء هذه الأعمال الغريبة؟. وشكر القريني الإعلام المصري على تناوله القضية بشكل قوي وإحترافي وبعض الإعلام السعودي الذي وقف مع النصر مع عذرنا لهم لأن القضية كان فيها تكتم وغموض من لجنة المنشطات في الاتحاد السعودي. بعد ذلك تحدث طبيب النصر إيلى عواد وقال: «أريد أن أوضح أولاً الإشكالية التي حدثت لحسام غالي وهي أن هناك أجسام تفرز في طبيعتها مواد منشطة وهو ما حدث له وفي البداية طلبنا الذهاب إلى ألمانيا، لأن أجهزة ماليزيا ضعيفة والنتيجة كانت عدم تطابق النتائج بين ماليزيا وألمانيا، وهناك نص واضح وصريح وهو في حالة عدم تطابق النتائج يتم رفع الإيقاف عن اللاعب فوراً ومع ذلك لايزال موقوفاً، وفي 14 ابريل وصل خطاب يشير الى انه لا توجد أي مواد منشطة في عينة غالي وهو بحد ذاته كاف لرفع الإيقاف ومع ذلك لم يحدث هذا الشيء». وتطرق إيلي عواد أن كتاب كأس العالم يقول: «إن مادة (الأندرلون) تسبب ل (لفيفا) أزمة ووصلني خطاب (مايزيا) يقول إن المادة غير موجودة في العينة. وانتقد إيلي عواد جلسة الاستجواب يوم 25 السبت المقبل وقال: «ليس هناك قانون يسمح للجنة باستجواب اللاعب لأن العينة ظهرت سلبية فلماذا الإستجواب أصلاً». واستغرب إيلي عواد عدم التجاوب من لجنة المنشطات في الاتحاد السعودي وعدم الرد على أسئلتهم واستفساراتهم.