أنشأت أمانة محافظة الطائف ميدانين أحدهما في تقاطع شارع السلامة مع طريق الملك عبد الله، والآخر في تقاطع شارع البلدية "باب الريع" مع شارع حسان بن ثابت؛ بهدف معالجة الاختناقات المرورية بالموقعين، وهو ما أسهم فعلياً في تحقيق المرونة المطلوبة للحركة المرورية الكثيفة، بينما انتهت طوابير انتظار المركبات في التقاطعين. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي للأمانة إسماعيل إبراهيم، أن الأمانة نفَّذت المشروعين في وقت قياسي؛ لمنع أي عرقلة للحركة المرورية، لافتاً النظر إلى أن أمين الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج شدد على سرعة إنجاز الأعمال التكميلية بالميدانين والمواقع المحيطة، وعدم تعطيل الحركة المرورية في هذه الأيام؛ لكون جميع شوارع الطائف تشهد كثافة ملموسة في الحركة المرورية.
وأبان "إبراهيم" أن الأمانة نسَّقت جهودها مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، بما يحقق المصلحة العامة، ونفَّذت خلال الفترة الماضية عدداً من المشروعات الداعمة لبرنامج تحسين الحركة المرورية في الشوارع والتقاطعات.
وكشف النقاب عن تنفيذ الأمانة عدداً من المشروعات الجديدة؛ لتحسين الحركة المرورية بشبكة الطرق الداخلية، حيث ستشرع الأمانة في تنفيذها تباعاً بعد انتهاء إجازة نهاية العام الدراسي، وهناك مشروعات جارٍ العمل فيها بعدد من المواقع، كمشروع توسعة وتطوير طريق الملك خالد وتقاطعه بطريق الجنوب، ومشروع طريق الجامعة والكلية التقنية، وطريق السداد-الردف الذي يجري العمل على وضع اللمسات الأخيرة؛ لتطويره، وتطوير مدخل الطائف-الشفا الذي تم الانتهاء منه، وطريق الحدائق الذي يجري العمل على استكمال باقي الأعمال التطويرية فيه مثل إنشاء الحديقة الوسطية التي ستكون دعامة لأعمال التحسين والتجميل بالطائف، وتوسعة وتطوير مدخل الطائف-العزيزية مع إيجاد دورانات لنقل الحركة في الاتجاهين، ويجري العمل على تهيئة امتداد طريق وادي وج-المثناة بعد استكمال عبارة تصريف مياه السيول، بينما يجري العمل على تنفيذ مشروع جسر الملك عبد الله، الذي سيسهم في منع تعارض الحركة المرورية بطريقي وادي وج والملك عبد الله.
يُذكر أن الأعمال التطويرية التي نفَّذتها الأمانة؛ لدعم تحسين الحركة المرورية أسهمت في احتواء الاختناقات في عدد من الشوارع والتقاطعات الرئيسة، وعزَّزت مرونة التدفُّق المروري في أكثر من 20 موقعاً داخل المدينة والمداخل والضواحي المحيطة، وتعمل الأمانة على استكمال جهود الدعم المروري، واتخاذ خطوات سريعة؛ لمعالجة أي ملاحظات من خلال لجنة المختصة للنقل والمرور التي تعمل في الميدان؛ لضمان انسيابية الحركة في الشوارع والتقاطعات خلال شهر رمضان بشكل خاص، وعلى مدار شهور العام عموماً.