أعربت رئاسة الجمهورية المصرية عن أسفها الشديد لوقوع ضحايا من المواطنين المصريين في الأحداث المؤلمة التي وقعت صباح اليوم، على إثر محاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري. وأكدت الرئاسة في بيان لها على ضرورة ضبط النفس لدى جميع الأطراف، وإعلاء المصلحة الوطنية واعتبارات الأمن القومي للبلاد على كل ما عداها، مؤكدة حرمة الدم المصري من جميع الأطياف، مشددة على أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع وتحت حماية ورعاية الدولة بأجهزتها المختلفة ودون تمييز، ودعت جميع المتظاهرين إلى عدم الاقتراب من المركز الحيوية والمنشآت العسكرية بالبلاد.
وأمر رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بتشكيل لجنة قضائية؛ للوقوف على ملابسات الأحداث، والتحقيق فيها، وإعلان النتائج للرأي العام.
وناشدت رئاسة الجمهورية جميع الأطراف الاضطلاع بمسؤوليتها الوطنية في تنقية الأجواء وتحقيق المصالحة الوطنية؛ من أجل إنجاز المرحلة الانتقالية في أسرع وقت.