قال مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز الذي تقدم اليوم مستقبلي الجندي يحيى الخزاعي الذي كان معتقلاً لدى جماعة المتسللين للصحفيين: " إننا لن نرتاح إلا بعد استلام الأسرى السعوديين جميعاً، ونحن في إتصال مستمر مع الإخوة في اليمن الشقيق لاستلام جميع الأسرى السعوديين ليعودوا إلى بلادهم سالمين بإذن الله تعالى". مشيراً إلى أن هناك اثنين من الأسرى على قيد الحياة حسب التأكيدات اليمنية، وأضاف: " أما الاثنان الآخران فنحن في تنسيق مستمر، ونبذل جهدنا لإستعادة الأربعة جميعا". واطمأن سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية على حالة الجندي الخزاعي الذي تسلمته سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن في وقت سابق اليوم. وجدد سمو الأمير خالد بن سلطان تأكيداته أن حدود المملكة مطهرة كلياً من المتسللين، وقال: "حدودنا مطهرة كلياً من المتسللين، والقوات السعودية متواجدة، ولا توجد أي مشكلات، ونحن نسعى لوضع البنود الستة التي وضعها فخامة الرئيس اليمني للمتسللين، وما يهمنا منها وجود الجيش اليمني على الحدود بيننا وبينهم واستعادة أسرانا الأربعة". وأكد سموه حرص خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن والأمان في كل الجوانب، واهتمامه وسمو ولي عهد الأمين بالقوات المسلحة ومنسوبيها. وأشاد سموه ببسالة منسوبي القوات المسلحة الذين أدوا الأمانة التي أوكلت لهم وحافظوا على حدود بلادهم من كل متسلل وعدو، وأضاف: " هذا ليس بمستغرب على أبناء بلاد الحرمين البررة". وبشأن الألغام التي زرعها المتسللون، قال سموه: "نحن في تنسيق مع الجانب اليمني ليتم تحديدها ونزعها بمشيئة الله ونحن بدأنا فعلا بنزعها ونحن حريصون على الحفاظ على الأرواح". وعن وجود وسيط آخر غير الحكومة اليمنية، قال سموه: " لا وسيط غير الحكومة اليمنية، ونحن في تنسيق مستمر مع الإخوة في اليمن، وكما قال خادم الحرمين الشريفين "إننا بوجه واحد ونتعامل مع الحكومة اليمنية فقط" مشيراً سموه إلى أن التعاون مستمر على جميع الأصعدة مع الأشقاء في اليمن. في حين، عبر الجندي يحيى الخزاعي عن شكره لله أولاً، ثم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على متابعتهما المستمرة لمنسوبي القوات المسلحة. وقال: " لولا الله ثم اهتمام قيادتنا الحكيمة ما كنت اليوم على أرض الوطن"، معبراً عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية على متابعته الدائمة لمنسوبي القوات المسلحة وتلمسه إحتياجاتهم واطمئنانه على الصغير قبل الكبير منهم، عاداً تقدم سموه مستقبليه في المطار شرفاً كبيراً له .