لوح معلمو تبوك برفع شكواهم لوزير التربية والتعليم، بعد المماطلة في حقوقهم المالية، عن فترة العمل الإضافي في تعليم الكبار والمراكز الصيفية. وفي حديثهم ل"سبق" أبدى عدد من معلمي المدارس الليلة بمنطقة تبوك، وكذلك معلمي المراكز الصيفية، تذمرهم من تأخر مستحقاتهم المالية لفترة طويلة تجاوزت العام بالنسبة لمعلمي المراكز الصيفية، مبينين أن آخر راتب لمعلمي تعليم الكبار في منطقة تبوك ومحافظاتها، كان قبل نهاية الفصل الدراسي الأول، بينما المفترض والمعمول به أن تنزل الرواتب آلياً كل شهر.
اتصلت "سبق" بمدير تعليم الكبار بتعليم تبوك، محمد بن سعيد القحطاني، الذي صرح بأن إدارته أنهت كل الإجراءات اللازمة في وقتها، ورفعت لإدارة شؤون الموظفين بخطاب أرفق معه كل البيانات اللازمة، وأن التأخير منهم، والمفترض أن تودع بشكل شهري آلياً.
وفيما يخص معلمي المراكز الصيفية اتصلت "سبق" بمدير إدارة النشاط الطلابي، عبدالله الحارثي، الذي أكد أن معلمي المراكز الصيفية لم يتسلموا مستحقاتهم ومكافآتهم المالية منذ عام؛ بسبب عدم وصول تلك المستحقات من إدارة النشاط بوزارة التربية والتعليم.
كما اتصلت "سبق" بالمسؤولين في الوزارة، الذين وعدوا بإنهاء وضعهم، وصرف حقوقهم، لكنها لم تصل حتى وقت كتابة الخبر.
وفي سياق ذي صلة، قال معلمو تبوك: إنهم يحتاجون لبطاقات تثبت هوية عملهم، وهو نظام موجود في كل إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة، لكن هذا النظام معطل في تعليم تبوك؛ بسبب تعطل الآلة التي تطبع البطاقات، ولم يكلف أحد نفسه من إدارة شؤون الموظفين بإصلاحها، أو طلب استبدالها.
وأضاف "معلم" أن أعذار الموظفين تختلق في كل مرة عذراً جديداً، آخرها نفاذ الكروت التي يطبع عليها!