طالب مواطنون بمحافظة تيماء، ومركز الجهراء، إدارة الدفاع المدني بتبوك، بافتتاح مركز دفاع مدني بالجهراء، في ظل ما يشهده الطريق من حوادث مأساوية، يباشرها "الدفاع المدني" بتيماء، رغم المسافة التي تصل في أقل الأحوال إلى 120 كيلو متراً. ويأتي ذلك تزمناً مع مصرع مواطن فجر اليوم الأربعاء؛ إثر انقلاب سيارته من طراز "بي إم دبيلو" في نقطة تبعد عن محافظة تيماء 120 كيلو متراً تقريباً، وهو ما أدى إلى احتراق السيارة، فيما باشر الحادث فرقة من الدفاع المدني بتيماء تساندها فرقة من الدفاع المدني بالعشاش، كما باشر الحالة مركز الهلال الأحمر بتيماء وخيبر.
وبدورهم، قال أهالي الجهراء ل"سبق": إن وصول فرقة من الدفاع المدني بتيماء للحوادث الواقعة بالقرب من مركزهم، يحتاج إلى ساعة ونصف، ويقتصر دورها - أحياناً - على تسجيل الواقعة، مؤكدين على جهود "مدني تيماء" في الوقت ذاته.
وطالب المواطنون من المدير العام للدفاع المدني، الفريق سعد بن عبدالله التويجري، التوجيه بسرعة افتتاح مركز للدفاع المدني بالجهراء، أو إبقاء فرقة خلال هذه الأيام التي توافق إجازة نهاية العام؛ حفاظاً على الأرواح والممتلكات، خاصة أن طريق "الهجراء" يشهد زحاماً شديداً؛ كونه طريقاً دولياً يربط بلاد الشام بالمدينة المنورة ومكة المكرمة.
وكان المدير العام للدفاع المدني بتبوك، اللواء مستور الحارثي، أعلن عن عدة مواعيد بشأن افتتاح مركز دفاع مدني بقرية الجهراء، وقال في لقاء له مع المواطنين آخر شهر صفر الماضي: إن هذه الخطوة ضمن الأولويات، مشدداً على دعمه لافتتاح المركز قائلاً: "سأقف بنفسي حتى يتم تنفيذه".
يذكر، أن خلال موسم الحج يجري إبقاء فرقة من الدفاع المدني بمركز الجهراء، تنتهي أعمالها بانتهاء فترة الحج.
وبدورها، كانت "سبق" نشرت تقارير عدة، عن حوادث وحرائق يشهدها هذا الطريق، في الوقت الذي عجز فيه "الدفاع المدني" بتيماء عن القيام بدوره على أكمل وجه؛ نظراً لبعد المسافة عن مراكز الحوادث.