أعاد مرور الطائف عند الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الجمعة فتح طريق عقبة الهدا الذي يربط محافظة الطائفبمكةالمكرمة (طريق الكر) بعد إغلاقه مغرب اليوم الجمعة نتيجة تساقط الصخور والأحجار بفعل الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدها الطريق. وتمت عملية تأمين الطريق وإزالة الصخور والأحجار المتساقطة التي كانت تهدد المسافرين, وكانت دوريات المرور قد قامت مغرب اليوم بعملية تحويل مسار المسافرين لطريق السيل بعدما تمركزت الدوريات على الطريق في بدايته ونهايته لمنع دخول السيارات تحسباً لمخاطر السيول والأمطار الغزيرة وحفاظاً على سلامة المسافرين. وأكد مصدر مسؤول في مرور الطائف ل"سبق" أن الطريق جرت إعادة فتحه أمام المسافرين بعدما تم تأمينه وإزالة الصخور عن طريق فرق النقل والصيانة والأمانة التي ساهمت في تأمين الطريق وإزالة الصخور والأحجار. هذا وقد أشرف ميدانياً العقيد عبدالله آل عبيد على عمليات تأمين وإعادة فتح الطريق أمام المسافرين. -------------------------------------------- السيول وتساقط الأحجار تغلقان طريق الهدا بالطائف عبدالله البرقاوي-سبق-متابعة : أغلقت الأمطار الغزيرة والسيول طريق عقبة الهدا الذي يربط محافظة الطائفبمكةالمكرمة (طريق الكر) مغرب اليوم الجمعة ,حيث بدأت دوريات المرور في عملية تحويل مسار المسافرين لطريق السيل بعدما تمركزت الدوريات على الطريق في بدايته ونهايته لمنع دخول السيارات تحسباً لمخاطر السيول والأمطار الغزيرة وحفاظاً على سلامة المسافرين. مصدر مسؤول في مرور الطائف أكد ل"سبق" بأن الطريق جرى إغلاقه نتيجة السيول التي تسببت في تساقط الأحجار , مشيراً إلى أن فرق الصيانة باشرت الموقع للعمل على تنظيف الطريق. وأكد المصدر بأنه متى مأتم تأمين الطريق والتأكد من سلامته سيتم إعادة فتحه أمام المسافرين. _________________________ إثر تساقط الكتل الصخرية من عقبة الهدا مدير التوقيف الموحد بشرطة مكة يتعرض وأسرته لإصابات متفرقة سبق – مكةالمكرمة : تعرض مدير التوقيف الموحد بشرطة العاصمة المقدسة العقيد مشعل بن عبدالعزيز الجميعي وأسرته لإصابات متفرقة ومختلفة جراء انهيار الكتل الصخرية الكبيرة والأحجار الصغيرة والمتوسطة إثر تساقط الأمطار التي هطلت أمس واليوم على عقبة الهدا. وأدت انهيارات الكتل الصخرية وتساقط الأحجار من العقبة إلى تلفيات كبيرة بسيارة الجميعي التي كانت تقله وعائلته إلى مدينة الطائف لزيارة ابنتهم هناك. وعبر مدير التوقيف الموحد بشرطة العاصمة المقدسة عن استيائه من سوء صيانة الطريق والحال التي عليها في مثل هذه الأيام،معاتبا الشركة المكلفة بمتابعته وصيانته خاصة وأن مثل هذا الطريق يسلكه العدد الهائل من المسافرين والمتنزهين طوال اليوم مما يتوجب المتابعة الدقيقة والصيانة المستمرة في جميع الأوقات خصوصا أوقات الأمطار الغزيرة. وتساءل الجميعي عن الكيفية التي يمكن له فيها الحصول على التعويض بعد أن من الله عليه بالسلامة هو وأسرته لفقده سيارته الخاصة وعن تحمل شركة التأمين لمثل هذه الحالة. وختم العقيد الجميعي حديثه ل"سبق" بابتهاله إلى المولى عز وجل وحمده على سلامته وعائلته في تلك الحالة التي كان الموت فيها أقرب من السلامة.