أكملت إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة استعدادها لمهمة العمرة وعيد الفطر المبارك لهذا العام 1434ه، منذ وقت مبكر. ويشارك في تنفيذ الخطة أكثر من 300 دورية أمنية وبقيادة 40 ضابطاً لتنفيذ خطة الدوريات الأمنية خلال شهر رمضان والعيد وعلى مدى 24 ساعة.
وأوضح مدير إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة العقيد سعيد بن سالم القرني بقوله: "تضمنت خطتها تجنيد إمكاناتها الآلية والبشرية والفنية الأساسية والمساندة، وذلك لتعزيز التواجد الأمني في مختلف أرجاء العاصمة المقدسة مع إعطاء المنطقة المركزية الاهتمام الكافي الذي يتواكب مع حجم الحشود البشرية المتوقعة من معتمرين ومصلين وما يشهده الحرم المكي الشريف وساحاته من توسعة عملاقة وأعمال تنجز على مدار الساعة لتوفير أقصى درجات الأمن والسكينة لقاصدي بيت الله الحرام".
وتابع: تنفذ الإدارة مهامها الميدانية من خلال عدد من المجموعات الأساسية والمستحدثة لمهمة العمرة، وقد شملت المجموعات الأساسية قسم الدوريات الراكبة، حيث اقتضى واقع العمل الميداني إعادة هيكلة مناطق ومربعات عملها لإحكام التغطية الأمنية الشاملة ورفع عدد الدوريات العاملة على مدار الساعة بهذا القسم من خلال دمج بعض الورديات والدفع بمعظم الأفراد الإداريين ليشاركوا زملاءهم شرف خدمة قاصدي بيت الله الحرام.
وأردف: هناك أيضاً قسم للمهمات يتكون من أعداد كبيرة متخصصة ومجهزة بأحدث التجهيزات مهمتها تغطية المهمات الخاصة وتعزيز تواجد المواقع الأكثر احتياجاً.
كما يوجد قسم آخر للدوريات السرية المدعومة بأحدث السيارات المدنية والتجهيزات الفنية، ويعمل هذا القسم وفق خطة محكمة لمتابعة الأوضاع الأمنية عن كثب وبشكل سري.
وأكمل: القسم الأخير في المجموعات الأساسية هو قسم مراكز الضبط الأمني والخطوط الخارجية، ويعمل هذا القسم على إحكام السيطرة الأمنية على مداخل العاصمة المقدسة والخطوط الخارجية المؤدية إليها.
وبيَّن: أما الفرق المستحدثة لمهمة شهر رمضان فهناك ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى تعمل على تعزيز التواجد الأمني بالمنطقة المركزية من خلال فرق أمنية ثابتة ومتحركة، والمجموعة الثانية مهمتها تعزيز التواجد الأمني بالميادين والمحاور الرئيسية، وتعد المجموعة الثالثة متخصصة في متابعة الوضع الأمني بمواقف سيارات المعتمرين والزوار الخارجية والداخلية للمحافظة على ممتلكات قاصدي بيت الله الحرام.
وختم بقوله: تعمل جميع الفرق المشار إليها على مدار الساعة بمعدل يتجاوز (300) فرقة أمنية تحت إمرة (40) ضابطاً كقادة ميدانيين، كما أن للفرق الأمنية خلاف مهامها الأساسية الأمنية مهمة إضافية تتمثل في تقديم العون والمساعدة والإرشاد لقاصدي بيت الله الحرام، والقضاء على الظواهر السلبية بكل أشكالها ومساندة الجهات الحكومية وفق ما يملي الموقف.