أدانت دار الإفتاء المصرية "ما شهدته مظاهرات أمس وما حدث اليوم من أعمال القتل والعنف واقتحام وحرق المنشآت، وما يتنافى مع سلمية المظاهرات"، مؤكدة أن "كل قطرة دم تسيل من أي مصري تمثل خسارة فادحة للوطن". وأكدت أن "ما حدث من أعمال عنف أمس واليوم، لا ترضي الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وليست من أخلاق الإسلام وتشوه الصورة الحضارية لمصر والمصريين".
كما طالبت "كافة المتظاهرين السلميين والقوى والتيارات السياسية المختلفة بالتوحد ونبذ الشقاق، والتأكيد مرة أخرى على نبذ العنف والتخريب، وإعلاء مصلحة الوطن"، مستشهدة بقوله تعالى: "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"؛ لافتة إلى أنه "لا يجب أن يحمل البعض خلافه مع الآخر سياسياً أن يقبل بمثل هذه الممارسات المرفوضة".
كما طالبت الدار بفتح تحقيق فوري في جرائم الاعتداء على الأنفس والمنشآت وسرعة تقديم مرتكبيها إلى العدالة.