نشرت صحيفة " عكاظ " خبر تفاوض وزارة الصحة لوقف توريد المتبقي من لقاح أنفلونزا الخنازير، وقالت صحيفة " الحياة " أن المخرج السوري باسل الخطيب سيبدأ في (مارس) المقبل تصوير مسلسل يحكي قصة حياة الفنان السعودي محمد عبده، بكلفة تبلغ 5.4 مليون دولار، وعن سوق الحديد نشرت صحيفة " الرياض " تأكيد مختصون بمصانع الحديد أن العام الحالي سيشهد استقراراً بالأسعار مع بعض الارتفاعات الطفيفة، وتحذيرات من " تعطيش السوق" والإحتيال، كما رصد تحقيق لصحيفة " الرياض " عودة ظاهرة " قوم وجدي " بثياب " الخكر " وتأنيث " المرجلة" ونصيحة الخبراء والمتخصصين بالعلاج السلوكى والعمل التطوعى والإبتعاد عن العقاب البدنى والسجن.
وزير الصحة: نتفاوض لوقف توريد المتبقي من لقاح انفلونزا الخنازير
ونشرت صحيفة " عكاظ " خبر تفاوض وزارة الصحة لوقف توريد المتبقي من لقاح أنفلونزا الخنازير، قالت الصحيفة: صرح وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، أن الوزارة تتفاوض حاليًا مع عدد من الشركات المصنعة للقاح إنفلونزا الخنازير، بهدف وقف استيراد الكميات المتبقية من اللقاح التي تعاقدت الوزارة على شرائها في وقت سابق، وأرجع ضعف الإقبال على اللقاح من قبل أولياء الأمور إلى الحملات الإعلامية المكثفة من غير المختصين، ما أثر على مفهوم المواطن والمقيم وحال دون أخذ اللقاح من قبل البعض، مؤكداً أن برنامج التطعيم الذي أطلقته الوزارة في وقت سابق قائم ومستمر" وجاءت تصريحات الربيعة لدى تفقده أمس، مستشفى الملك سعود في الرياض، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على الاهتمام بالمريض أكثر من السابق وأن لديها خططا وبرامج لكسب ثقة المواطن في الرعاية الصحية المقدمة، وأوضح أن الوزارة استحدثت إدارات متخصصة في التعامل مع الجمهور مثل علاقات المرضى، برامج تدوير الأسرة، الرعاية المنزلية، جراحة اليوم الواحد، وحقوق الموظفين.
استعدادات لبدء تصوير مسلسل عن حياة محمد عبده بكلفة تبلغ 5.4 مليون دولار
قالت صحيفة " الحياة " أن المخرج السوري باسل الخطيب كشف أنه سيبدأ في (مارس) المقبل تصوير مسلسل يحكي قصة حياة الفنان السعودي محمد عبده. وذكر الخطيب أنه وصل إلى الأمارات ليتابع مجريات العمل لتصوير المسلسل، وسيلتقي في دبي كاتب السيناريو صلاح محفوظ في جلسة مشتركة مع محمد عبده للاطلاع على هذه التحضيرات، وقال المخرج: " بعدما قرأت السيناريو وجدت فيه قصة درامية شيقة يمكن من خلالها النفاذ إلى تفاصيل حياة الفنان الكبير محمد عبده"، وقال الكاتب صلاح محفوظ: " إن أهمية مسلسل «فنان العرب»، إضافة إلى كونه يتناول شخصية فنان بقيمة وحجم محمد عبده، تكمن في أنه العمل الاول عربياً الذي يتناول سيرة شخصية مازالت على قيد الحياة" وأضاف بما أن " الشخصيات التي سيتناولها المسلسل أيضاً لا يزال عدد كبير منها على قيد الحياة فقد استدعى ذلك توخي الحذر والتدقيق في كل معلومة أو حدث يرد ذكره في المسلسل" وأشار محفوظ إلى وجود "أكثر من إشكال في النص استدعت معالجة درامية خاصة، منها خصوصية المجتمع السعودي من جهة، ورفض عدد من الشخصيات المهمة ظهور من يمثلها في العمل أو حتى مجرد ذكرها وقد تم التعامل بحذر مع هذه المسألة" وعن موازنة العمل أشار مدير شركة «أم تي في» المنتجة علي السامرائي " إلى أن تكاليف انتاج المسلسل المبدئية تتجاوز 20 مليون درهم (5.44 ملايين دولار)، وسيتم تصويره في عدة دول : السعودية ولبنان ومصر والكويت وقطر وبريطانيا وفرنسا وتونس والمغرب"
استقرار أسعار الحديد.. وتحذيرات من " تعطيش السوق" والإحتيال
وعن سوق الحديد نشرت صحيفة " الرياض " تأكيد مختصون بمصانع الحديد أن العام الحالي سيشهد استقراراً بالأسعار مع بعض الارتفاعات الطفيفة، وحذروا عبر "الرياض" من بعض السياسات والممارسات التي يفتعلها بعض صغار الموزعين بقيامهم بعملية "تعطيش السوق" إضافة إلى ممارسات غير مشروعة يقوم بها هؤلاء الموزعون، ووفقا لمسؤول بشركة حديد الراجحي فإنه من المتوقع أن يكون هناك ارتفاعات طفيفة بالأسعار خلال الشهر القادم نظراً للتوقعات بارتفاع الأسعار عالمياً وزيادة الطلب محليا، وأشار إلى أن التوقعات بارتفاع الأسعار بنسبة لا تتجاوز 3% خلال الربع الأول لعام 2010 لافتاً إلى أن مصانع الحديد ستواجه ضغوطاً كبيرة بتلبية الطلب يدعم ذلك إزدياد المشاريع المعتمدة بميزانية المملكة الجديدة وهو ما سيحدث بحسب قوله فجوة بين العرض والطلب . وفي نفس السياق قال مروان السعيفان مدير مبيعات بشركة مصانع حديد الإتفاق إنه من المتوقع أن ترتفع أسعار الحديد من 100 ريال إلى 120 ريالاً للطن بنسبة 4% خلال الثلث الأول من عام 2010 ذاكراً بأن هذه النسب تعتبر مستقرة مقارنة بارتفاعات الأسعار الجنونية بعام 2008 ، منوهاً بأن مصانع الحديد الكبرى لا تنتهج سياسات معينة لرفع الأسعار من تلقاء نفسها وإنما من يقوم بذلك بحسب السعيفان هم صغار الموزعين وذلك عندما يكون الطلب مرتفعاً فيلجؤون لعملية "تعطيش السوق " وعدم بيع ما لديهم من مخزون لرفع الأسعار من قبلهم قائلاً أن هذه الأساليب غير المشروعة تسيء للمصانع الكبرى والتي تلتزم بأسعار معروفة ومحددة كما كشف السعيفان عن حالات غش كثيرة يقوم بها بعض الموزعين بمقاسات الحديد حيث يباع مقاس 7.5 ملم على أنه 8 ملم و9 ملم يباع على أنه 10 ملم وكذلك قيامهم بتقليل أعداد أسياخ الحديد المختلفة بطريقة لا يلاحظها المشتري وتابع بأن 98% من المشترين لا يقومون بالتأكد من كمية أعداد أسياخ الحديد في الربطة الواحدة مما شجع ضعاف النفوس من بعض الموزعين بتقليل الكميات وخصوصاً بأسياخ الحديد بطريقة لا تثير الانتباه وهو ما يحقق لهم أرباحاً غير مشروعة تصل إلى 40% زيادة على الربح الأساسي.
عودة «قوم وجدي» بثياب «الخكر» وتأنيث «المرجلة" والخبراء ينصحون بالعلاج السلوكى والعمل التطوعى
رصد تحقيق لصحيفة " الرياض " عودة ظاهرة " قوم وجدي " بثياب " الخكر " وتأنيث " المرجلة" ونصيحة الخبراء والمتخصصين بالعلاج السلوكى والعمل التطوعى والإبتعاد عن العقاب البدنى والسجن قالت الصحيفة : ولعل من أظهر السلوكيات المنبوذة التي أطلت على مجتمعنا بعد غياب، إطالة الشعر بطريقة غريبة وربطه من الخلف، والتنافس في لبس القلائد وأساور الساعدين، وإطالة الأظافر، واللهجات الغربية، وارتداء الملابس الضيقة الفاتنة، وزادوا بدلٍّ ودلال ملؤه الميوعة والتحلل واللين المتناهي، ويرجع د.عماد عبد الرازق –أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة طيبة- أسباب هذه الظاهرة إلى ضعف الوازع الديني، والإعلام بوسائله وما ينشره ويبثه من أفلام وبرامج وصور وإعلانات وقصص تبرز هذه السلوكيات، والغياب النفسي للوالدين، إلى جانب الاعتماد على الخدم واتباع أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة، وكذلك تدني المستوى الفكري والثقافي لدى عدد ليس بقليل من الشباب، محذراًً من أن الإسراف في هذه التقليعات قد يؤدي إلى بعض الانحرافات الخطيرة ومنها إضطراب الهوية الجنسية أو التحول الجنسي والتشبه بالجنس الآخر، داعياً إلى تكثيف برامج التوعية، وتعزيز القيم والعادات الإسلامية. أما د.عبدالعزيز بن علي الغريب -أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فقد انتقد أسلوب بعض الأجهزة الحكومية التي تتصدى لهذه النزوات بأسلوب صارم، شاجباً التعامل مع الشباب بصرامة، مع تأكيده على أن هذه السلوكيات المنافية للطبيعة والقيم الإنسانية العامة تحتاج إلى معالجة تربوية نفسية اجتماعية متخصصة، من جهة أخرى أشار الدكتور مفلح القحطاني نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان إلى أنه ليس من مؤيدي العقوبات، كما يرفض حرمان هؤلاء الشباب من حق التعليم أو حق الوظيفة، مؤكداًً على ضرورة العلاج السلوكى والنفسى. ولكنه يرى التثقيف والتوعية المجتمعية حلا ناجعاً، وينصح د. القحطانى بالعقوبات المجتمعية التي يكون فيها إصلاح الشباب وخدمة المجتمع، كالعمل التطوعى في خدمة المسجد أو خدمة مرفق حكومي معين.