أعلنت الشرطة الهندية اليوم الأحد، أن الجيش قتل شابين مسلميْن في كشمير؛ مما أدى لاندلاع احتجاجات للقروين الغاضبين. وينتمي القتيلان لقرية ماركوندال، الواقعة في منطقة سومبال في بانديبوري على مسافة 30 كيلومتراً، شمال سرينجار عاصمة ولاية جامو وكشمير.
وقالت مصادر بالشرطة: "عرفان نبي جاناي (18 عاماً)، قتل قبل الفجر عندما أطلقت مجموعة من الجنود تقوم بدورية في المنطقة النار على عدد قليل من الشباب، كانوا عائدين لمنازلهم عقب حضور مناسبة في قرية مجاورة".
وتوفي الشاب الآخر إرشاد أحمد دار (28 عاماً) متأثراً بجراحه، عندما أطلق الجنود النار خلال مظاهرات، نظمها سكان القرى في منطقة سومبال هذا الصباح.
وقال مسؤول بالجيش: "أحد الضحايا، لقي مصرعه عندما أطلق الجنود النار - دفاعاً عن النفس - أثناء محاولة مثيري شغب إضرام النار في سيارة إسعاف تابعة للجيش".
وقال المتحدث باسم الجيش ار ار نيمبوركار: "أمرنا بإجراء تحقيق، ولا أستطيع أن أعلّق على كيفية حدوث ذلك، وإذا كان الأمر ناجماً عن أمر خاطئ سوف نتخذ الإجراء الصحيح".
واتسع نطاق "الاحتجاجات" في أنحاء بانديبورا طوال اليوم الأحد، وألقى المتظاهرون الحجارة على قوات الأمن، فيما حاولت الشرطة والجنود تفريق المتظاهرين؛ باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وتبقي الهند قوات كبيرة في كشمير منذ اندلاع أعمال مقاومة في الثمانينيات في الولاية التي بها أغلبية مسلمة، وتؤكد باكستان أنها جزء من أراضيها.