افتتح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف، طارق بن محمود خان، متحف ثقيف، الذي أنشئ على مساحة 400 متر مربع، ويضم 500 قطعة أثرية وتراثية، تضم مصوغات، ومسكوكات نقدية، وأدوات زراعية، وملبوسات شعبية، وأسلحة، ومشغولات قديمة, وجاء ذلك بحضور محافظ ميسان، تركي بن خالد بن حميد. وأوضح "خان" أن افتتاح "متحف ثقيف" يأتي برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، في تزامن مع إقرار مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار أخيراً لآليات التمويل المقترحة للمتاحف الخاصة، وبرنامج تمويلها، الذي روعي فيه شمول الأمور الفنية، والتسويقية، مع ضمان استدامة التمويل لفترات طويلة، وتطوير وسائل الإقراض.
وبين أن "المتحف" يعد الأول من نوعه، الذي يتم افتتاحه بجنوبالطائف، مما يحفز محبي التراث على إنشاء المتاحف الحضارية، والتراثية، والعلمية، كمشروع ثقافي واستثماري، والحصول على تصنيف، وترخيص من الهيئة من دون رسوم، بما يتيح تنظيم العمل في المتاحف الخاصة، وتقديم الدعم لها، لحين صدور مشروع نظام الآثار والمتاحف، والتراث العمراني الجديد، الذي ينتظر إقراره من المقام السامي.
وأبان: أن منطقة جنوبالطائف تتميز بإرثها التاريخي القديم، ما يعكس عراقة المكان، وأصالة الإنسان، وهذه المنطقة تستحق منا تقديم الكثير للحفاظ على تراثها الزاخر، وتعريف الآخرين بها؛ لأن التراث جزء من تاريخ الأمة الذي نعتز به ونفاخر.
وشارك "أهالي ثقيف" في تدعيم المتحف بالعديد من المقتنيات الأثرية، والتراثية، وكانت لهم مساهمات واضحة في تدشين "المتحف"، وإعداد جولة للمشاركين في افتتاح المتحف، شملت زيارة المرصد الفلكي، والقرية القديمة بالمجاردة.