هاجم مؤسسو موقع "أوقفوا أسلمة أمريكا"، الحكومة البريطانية بعد أن منعتهم من دخول أراضيها للمصلحة العامة. وذكر المدونان الأمريكيان باميلا جيلر وروبرت سبينسر في مدونتيهما أن الداعية السعودي محمد العريفي الذي يدعو إلى كراهية اليهود وضرب الزوجة والجهاد والعنف- على حد زعمهما- سمحت له السلطات بالدخول إلى أراضي بريطانيا دون أي صعوبة، في حين أنها منعتهما وتعاملت معهما وكأنها دولة إسلامية.
وأوضح المدونان أن السلطات البريطانية وضعتهما في قائمة المتطرفين على أساس أن تواجدهما في بريطانيا يعزِّز الكراهية، وقد يؤدي ذلك إلى العنف الطائفي في المملكة المتحدة، في حين يسمح لغيرهم من الدعاة والشيوخ المسلمين بالدخول إلى أراضيها.
ووصفا قرار منعهما بأنه "ضربة قاصمة للحرية"، وقالا: "الأمة التي منحت العالم ميثاق الحريات ماتت".
وكانت وزارة الداخلية البريطانية أعلنت أن السلطات منعت المدونين الأمريكيين "باميلا" و"سبينسر"، مؤسسي الموقع المناهض للإسلام، من دخول بريطانيا.
وكان من المقرر أن يلقي المدونان كلمة في تجمع تنظمه "رابطة الدفاع الإنجليزية" اليمينية المتشددة بمنطقة "وولويتش" جنوب شرق لندن التي شهدت مقتل جندي بريطاني على يد متشددين الشهر الماضي.
وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية صدور قرار بحظر دخول "باميلا" و"سبينسر"، وقال: "ندين كل من تتنافى تصرفاتهم وآراؤهم مع قيمنا المشتركة، ولن ندافع عن أي تطرفٍ بأي شكلٍ. ستسعى وزيرة الداخلية لإبعاد أي شخصٍ إذا اعتبرت أن وجوده في بريطانيا لا يفيد الصالح العام".