يقضي أطفال من مدينة "أوزجن" في جنوب قرغيزستان عطلتهم الصيفية في مخيم يتعلمون فيه تلاوة القرآن، ويمارسون العديد من الأنشطة الترفيهية.
وتتراوح أعمار الأطفال المشاركين في المخيم الصيفي بين تسعة أعوام و17 عاماً، ويقضون الصباح يتعلمون تلاوة القرآن في مجموعات صغيرة، ثم ينتقلون في الظهيرة إلى ممارسة الرياضة.
وذكر عبدالله أيتييف أحد المعلمين في المخيم أن الهدف هو تلقين التلاميذ مبادئ الدين.
وقال: "هؤلاء الأطفال يتخذون الخطوات الأولى نحو الإسلام. الإسلام دين وعقيدة وسطية. القرآن فيه كل شيء".
وذكر الطلاب أن المخيم فتح أمامهم آفاقاً جديدة للتفكير والسلوك.
وقال صبي يدعى بيلول سميدين: "يعجبني المكان هنا. يعلموننا هنا تقدير والدينا واحترام الكبار كما نتعلم القرآن. يعلموننا أن الله واحد، ونتعلم السلوك القويم".
وأضاف صبي آخر يدعى عمرزان توراتوف: "لم تكن نعرف قيم الإسلام وفهمناها هنا. يجب ألا نكتفي بالتفكير في اليوم، بل في الحياة الآخرة. من اليوم سأعيش على الشريعة".
ويستمر المخيم 20 يوماً. وتنظِّم مخيمات صيفية أخرى للتلاميذ في "أوش" و"جلال أباد" و"باتكين" في المناطق التي يغلب المسلمون على سكانها.