شهدت خيمة أبها السياحية الدعوية الخامسة في يومها الثامن العديد من الفعاليات الرجالية والنسائية، تضمنت إحداها إسلام خادمة إثيوبية. ففي خيمة الفعاليات الرئيسية بدأت محاضرة للشيخ خالد الحليبي بعنوان: "فن التعامل مع الأبناء"، تطرق إلى الطرق النبوية في التعامل مع الأبناء، وكيف كان هديه، صلى الله عليه وسلم، في ذلك، ثم دلف إلى نصائح وإرشادات حول تربية الأبناء.
تلا ذلك لقاء بعنوان: "حديث الذكريات"، كان ضيفه البروفيسور الشيخ عبدالله بن هادي القحطاني، تحدث فيه حول الكثير من الذكريات والتجارب في حياته العلمية والعملية، وفي أثناء برنامج "حديث الذكريات" أطل نجم اليوتيوب صالح أبوعمرة على الجمهور ليؤدي بعض الفقرات الترفيهية التي نالت إعجاب الكثير من الجمهور.
وفي المنتدى الإعلامي اختتم المهندس فواز العتيبي دورته التي قدمها ل25 متدرباً في فنون الهندسة الصوتية، والتي استمرت ليومين تم تطبيق العديد من التجارب العملية فيهما.
أما في خيمة بُناة المعالي فقد تم طرح قيمة الصدق، وحاول مشرفو الخيمة تعزيزها لدى الحضور الذي كان أغلبه من فئة الشباب.
واختتم عبدالله الداود دورته الثانية التي قدمها في خيمة التدريب بعنوان: "قيم وأخلاق الأسرة"، وسط حضور كثيف من المتدربين، وكان الأطفال على موعد مع برنامج جليسي عنواني في خيمة الأشبال، ليعزز لدى الأطفال أهمية اختيار الصاحب الصالح، وخطورة مجالسة رفيق السوء، وصفات كل منهما.
وفي الفعاليات النسائية وتحديداً في خيمة الظلال الوارفة وفي فترة العصر كانت الحاضرات على موعد مع محاضرة ألقتها الدكتورة أفنان تلمساني بعنوان: "ضوابط لباس المرأة أمام النساء"، وبعد المغرب تم نقل محاضرة الشيخ خالد الحليبي للنساء عبر الشبكة التلفزيونية، تلا ذلك لقاء مع الدكتورة أفنان لتجيب على أسئلة الحاضرات، وقد كان عدد الزائرات لخيمة الفعاليات فقط 1250 زائرة.
وفي خيمة نبض بنات تنقلت الفتيات في فترة العصر بين الأركان المتنوعة في الخيمة، وبعد المغرب ألقت هيلة الشهراني مادة بعنوان: "ودَّ لو رآنا"، ثم التقين بعدها الدكتورة أفنان تلمساني لتتحدث معهن عن الحب الحقيقي، وبعد العشاء كانت مسابقات لمجموعة مزنة الخير، ثم ختمت الفعاليات بفقرة المسرح لك مع فريق غيث أمة.
في فترة العصر بخيمة رياض الجنة قدمت الدكتورة أمل السرحاني درساً بعنوان: "أعمال القلوب"، وفي فترتي المغرب والعشاء قدمت سعدى التوم درساً بعنوان قيم وآداب.
وأخيراً في خيمة هداية فقد أثمرت جهود الأخوات المشرفات إسلام خادمة من الجنسية الإثيوبية، ولله الحمد، وقد تم عمل احتفال كبير لها بهذه المناسبة.