في ظل تأكيدات باستجابة الرئيس المصري حسني مبارك لمطالب الشعب، عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعاً اليوم الخميس، برئاسة المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لبحث الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات شعب مصر العظيم. وحسب البيان الذي أذاعه التلفزيون المصري الرسمي، قرر المجلس الاستمرار في الانعقاد المتواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات في هذا الشأن، وقال البيان الذي جاء تحت اسم (البيان رقم واحد): "انطلاقاً من مسؤولية القوات المسلحة والتزاماً بحماية الشعب ورعاية مصالحه وأمنه، وحرصاً على سلامة الوطن والمواطنين ومكتسبات شعب مصر العظيم وممتلكاته، وتأكيداً وتأييداً لمطالب الشعب المشروعة، انعقد اليوم الخميس الموافق العاشر من فبراير 2011 المجلس الأعلى للقوات المسلحة لبحث تطورات الموقف حتى تاريخه. وقرر المجلس الاستمرار في الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات وتدابير للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات شعب مصر العظيم". وكان الأمين العام الجديد للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر حسام بدراوي قد قال لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الخميس: إنه يتوقع أن يستجيب الرئيس مبارك لمطالب الشعب قبل الغد، وذلك بعد أن يوجه خطاباً يلقي فيه بتكليفاته المتعلقة بتعديل الدستور المصري. كما صعد قائد ميداني من الجيش على خشبة المسرح الذي أعده شباب المتظاهرين في ميدان التحرير، حيث أكد أنه سيتم الاستجابة لجميع مطالب الشعب خلال ساعات.