دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية "المسجلة في السعودية" التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، برنامج التوجه والحركة والتنقل الآمن التابع لجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض "كفيف". ويهدف برنامج التوجه والحركة والتنقل الآمن إلى تدريب 60 كفيفاً وكفيفة لتعزيز الثقة بالنفس من خلال تمكينهم من الاعتماد على أنفسهم والمشاركة الفاعلة في الأنشطة الاجتماعية وتقديم البرامج التدريبية والتأهيلية والثقافية والاجتماعية والرياضية للمكفوفين، بالإضافة إلى تعريف المجتمع وتوعيته بقدرات واحتياجات المكفوفين.
وسيقوم البرنامج بتدريب الكفيف على قواعد المشي باستخدام العصا البيضاء وعبور الشوارع والمشي في الممرات واصطحاب الأشخاص وتحديد اتجاههم عند التحرك والتوازن والاستقامة في المشي. كما سيقوم البرنامج بتدريب الكفيف على كيفية البحث عن الأشياء وطرق حماية الأجزاء المختلفة من البدن.
وجاءت هذه المبادرة تماشياً مع اهتمام مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتأهيل المكفوفين حيث دعمت برنامج تدريب 144 كفيفاً على الحاسب الآلي التابع لجمعية "كفيف" الذي يشمل تدريب المكفوفين وصولاً لمرحلة الدبلوم لتأهيلهم بشكل متخصص لإيجاد فرص عمل لهم لاحقاً والمساهمة في تأهيلهم للتعامل مع كل شؤون الحياة باستقلالية لتحقيق الدمج الاجتماعي.
وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم برنامج "إبصار" لتدريب وتأهيل المكفوفين للتوظيف التابع لجمعية إبصار الخيرية، بالإضافة إلى دعمها لهم بإقامة فعاليات في اليوم العالمي للنظر.
وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 80 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.