قامت سمو الأميرة أميرة الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بزيارة جمعية المكفوفين في الرياض (كفيف) لتطلع على أعمال الجمعية ومراحل تطورها وعنايتها بالمكفوفين وذلك في ظل دعم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية مؤخراً لبرنامج تدريب 144 معاقاً بصرياً على الحاسب الآلي. وخلال الزيارة قامت الأميرة أميرة بجولة مع الوفد المرافق لها من مؤسسة الوليد بن طلال الذي تضمن الأستاذة نورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية، وهدفت الزيارة إلى التعرف على المستفيدين ومتابعة المشروع التدريبي وإنتاجات الجمعية ولقاء مجلس الإدارة. وعلقت الأميرة أميرة خلال جولتها: " لقد سررت بجهود الجمعية واستراتيجية عملهم واهتمامهم بالمكفوفين بالإضافة إلى تفعيل قدراتهم وتأهيلهم، وإن من أهم ما يميز جمعية كفيف أن الإدارة والتي برئاسة الدكتور ناصر الموسى تسعى دوماً إلى دعم المكفوفين وإفادتهم عبر البرامج التدريبية". هذا وأطلعت الأميرة أميرة على مراحل قادمة من تدريب المكفوفين وصولاً لمرحلة الدبلوم لتأهيلهم بشكل متخصص لإيجاد فرص عمل لهم لاحقاً والمساهمة في تأهيلهم للتعامل مع كافة شؤون الحياة باستقلالية لتحقيق الدمج الاجتماعي. وجاءت هذه المبادرة تماشياً مع اهتمام مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتأهيل المكفوفين حيث قامت بدعم برنامج إبصار لتدريب وتأهيل المعوق بصرياً للتوظيف التابع لجمعية إبصار الخيرية بالإضافة إلى دعمها لهم بإقامة فعاليات في اليوم العالمي للنظر.