وقّع 24 ريادياً وريادية مع البنك السعودي للتسليف والادخار، الإثنين الماضي، الأول من شهر شعبان لعام 1434ه، في مسارَيْ: التميًّز، والناشئة، ضمن برنامج دعم وتمويل المنشآت الصغيرة والناشئة "مسارات"، وبقيمة تجاوزت ال 32 مليون ريال، وذلك ضمن برنامج لقاء توقيع عقود العملاء، في مقر قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة بالإدارة العامة بالبنك. وابتدأ البرنامج بترحيبٍ من قِبل مسؤولي قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة في البنك بالرياديين، مقدمين لهم التهنئة بتوقيع عقودهم وانطلاقتهم لعالم المال والأعمال، حيث تم تقديم عرضٍ مرئي يحتوي على توضيحٍ بخصوص التمويل الإلزامي، وفترة السماح وبدايتها وفترة السداد، ونوع الأقساط، وآلية صرف الدفعات.. إضافة إلى تزويدهم بأرقام وإيميلات إدارة الرعاية لتقديم المساعدة لهم في حال واجهتهم أي إشكالياتٍ مستقبليةٍ في مشاريعهم، أعقب ذلك فتح الباب لتساؤلات الرياديين والإجابة عن استفساراتهم كافة.
احتوت المشاريع الممولة على أنشطةٍ متعدّدة من ضمنها مصانع للبلاستيك والألمنيوم والألياف البصرية وإنتاج وتكرير الزيوت وتعبئة أكسجين، وتصنيع عدّادات الكهرباء ومجمعات للخدمات الطبية، ومشاريع أخرى مختلفة.
وأشار المتحدث الرسمي للبنك، أحمد الجبرين، إلى بلوغ إجمالي مبالغ العقود التي تمّ توقيعُها (32.910.428) ريالاً سعودياً، استفاد منها 24 ريادياً وريادية في مسارَيْ: التميُّز، والناشئة، منها: مشروعان نسائيان، أحدهما: مركز خدمات أعمال، والآخر: مركز للتغذية الوريدية، مضيفاً أن المشاريع تنوعت ما بين خدميةٍ، وصناعيةٍ، وطبية.
وأكد "الجبرين" أن البنك ينتهج في سياسة دعمه وتمويله للمنشآت الصغيرة والناشئة، أن يكون المشروع ذا قيمة اقتصادية، تفيد الوطن والمواطن بالدرجة الأولى، وأن يقوم أصحاب المشاريع بالعمل بأنفسهم في مشاريعهم، والتقليل من الاستعانة بالعمالة الوافدة، حيث يأتي هذا الدعم ضمن الدور الريادي، الذي يسعى له البنك في المساهمة في الحد من البطالة، والتشجيع على العمل الحر، من خلال إمداد السوق بمشاريع تعود بالنفع على الوطن والمواطن.