نفى عبدالمحسن القرشي شقيق المواطن خالد بن عفان القرشي الذي تم اختطافه قبل أقل من الشهر في لبنان ما ذكرته إحدى الصحف الورقية اليوم من أن شقيقه المخطوف خالد لم يتعرض لقطع أصابعه وأن هنالك محاولات من قبل السفارة السعودية في لبنان لاستعادته سالماً" وقال القرشي في اتصال ل"سبق": "إنني أستغرب ما نشرته تلك الصحيفة دون أن تستند على مصدر رسمي موثوق مثل السفارة السعودية أو سلطات الأمن اللبنانية".
وأضاف أنه هو ووالدته تحدثا مع شقيقه "خالد" هاتفياً" وهو من أكد له بلسانه أن الخاطفين تمكنوا من قطع إصبعين له وأنهم سيقومون بقطع إحدى يديه بالكامل إذا لم يتم دفع مبلغ الفدية.
وقال "القرشي" إن أسرة "خالد" لم تتلق أي اتصالات تطمئنهم على حالة شقيقه من السفارة السعودية في لبنان أو من أي جهة رسمية أخرى تفيد بأن هنالك مؤشرات إيجابية لاستعادته.
وأوضح "القرشي" أنهم بصدد جمع مبلغ الفدية المقدر بمائة ألف دولار وهو ما يوازي 375 ألف ريال سعودي. ولفت إلى أنهم استطاعوا بجهود زملائه وبعض أقربائه من جمع 50 ألف ريال سعودي ولا زال البحث جارياً" عن فاعل خير يتكفل بدفع الباقي.
وأضاف أن المخطوفين أرسلوا له رسالة نصية من هاتف شقيقه "خالد" جاء فيها "الفلوس أو جثة خالد"، كما وصلته رسالة أخرى من "خالد" نصها "أنا أعذب إلحقني".
وكشف أن أحد أصدقاء "خالد" تلقى اتصالاً" هاتفياً" عصر الثلاثاء الماضي من الخاطفين أبلغوه أنه إذا لم يتم دفع المبلغ سيسلمون "خالد" للجيش النظامي السوري مقابل 150 ألف دولار.
وأبدى "القرشي" قلقه على مصير شقيقه خاصة بعد أن وجد هاتفه الجوال مغلقاً" منذ يوم أمس ولم يتمكن من التواصل معه حتى الآن.