تفاجأت خريجات دبلوم التوجيه والإرشاد بجامعة الطائف، من عدم إدراج تخصصهن في برنامج جدارة، حيث يعتبرن الدفعة الأولى التي تتخرج في جامعة الطائف. وذكرت إحدى الخريجات ل"سبق": أنهن فوجئن بعدم إدراج تخصصهن في برنامج جدارة، بعد جهد عام كامل، قضينه في عناء الدراسة, بينما قالت أخرى: "على الرغم من أن هناك وظيفة لمرشد طلابي في كل مدرسة في مدارس وزارة التربية والتعليم، لكن مع الأسف يجري إحلالها بخريجات تخصصات أخرى، أو تكليف معلمات لأداء الوظيفة من دون أن يكنّ متخصصات.
وأضافت: "بطبيعة الحال فهن لا يملكن الخبرة الكافية لأداء هذا الدور المهم", وطالبت المسؤولين أصحاب العلاقة "بالتحري، والتأكد من أهلية من يقوم بعمل الإرشاد الطلابي في المدارس من دون تخصص.
وقالت أخرى: "نحن ضحايا سوء تخطيط في وزارة التربية والتعليم، وأيضاً وزارة الخدمة المدنية عندما قررا - على حد قولها - فتح هذا القسم بالجامعات؛ بهدف شغر وظائف التوجيه والإرشاد بالمدارس، ولكن مع الأسف جرى ملء هذه الوظائف بغير المتخصصات، بالرغم افتقار المدارس في محافظة الطائف، وحاجتها الشديدة لمرشدات، حيث حصرت المرشدات المتفرغات في مدارس المحافظة إلى ما يقارب 30% من إجمالي مدارس الطائف للبنات".
فيما أشارت خريجة أخرى إلى أن أداء غير المتخصصات للإرشاد الطلابي سوف يضر الطالبات، ويزيد مشاكلهم، وربما يؤثر على مستقبلهم بأكمله، وأضافت: "نحن من هذا المنطلق، نناشد - نحن خريجات الدبلوم العالي للتوجيه والإرشاد بجامعة الطائف - وزارة الخدمة المدنية، باستحداث أرقام وظيفية جديدة لهن كمرشدات متخصصات".