قالت صحيفة "الوطن" الكويتية، إن الإنتربول السعودي يلاحق شخصاً قتل فتاة كويتية في مواقف مستشفى مبارك وفرَّ إلى السعودية بجواز سفر أخيه مستغلاً الشبه بينهما. وبدأت تفاصيل الجريمة التي هزت الكويت مساء الأربعاء الماضي، حين تلقت أجهزة الأمن بلاغاً عن مقتل الفتاة الكويتية "س"، 31 عاما، طعنا في مواقف مستشفى مبارك.
وكشفت التحقيقات أن مقتلها وقع في أثناء جلوسها داخل مركبتها في المواقف، حيث حضر إليها شاب يطلب منها محادثتها، فرفضت أن تتحدث معه، وقابل رفضها بكسر زجاج السيارة وتوجيه ثلاث طعنات لها أردتها فوراً وأنهت حياتها.
وأفاد التقرير الطبي الأولي بمستشفى مبارك أن الضحية وصلت جثة هامدة بعدما تعرّضت لطعنة من الناحية اليمنى من الصدر من الأمام جرح خلف الصدر الأيمن وجرح بالكتف الأيمن ورضوض وكدمات متفرقة، وأحالها التقرير للطب الشرعي، كما جرت العادة في مثل هذه الحالات.
وكشف رجال الأمن أن القاتل شاب يدعى "ب. س. م."، يبلغ من العمر 31 ويعمل في إدارة الطيران المدني، ورصدت أجهزة الأمن مكالمات هاتفية متبادلة له مع القتيلة، وهو مطلوب للسجن في قضية شيكات بدون رصيد.
كما كشفت التحريات أن القاتل كان يلاحق ضحيته ويرصد تحركاتها منذ أيام قبل ارتكابه جريمته حتى تمكن من استدراجها بحجة حل خلاف مالي بينهما، ومن ثم قتلها.
أما المفاجأة فكانت في خروج القاتل من الكويت بعد ساعة ونصف من ارتكابه الجريمة، حسب وسائل إعلام كويتية.
وعلى الفور عممت الأجهزة الأمنية اسم القاتل في ثلاث دول خليجية هي السعودية والبحرين وقطر، بعد أن كشفت التحريات عن دخوله إلى أراضي المملكة العربية السعودية بجواز سفره الأصلي بينما خرج من البلاد عبر منفذ السالمي بالبطاقة المدنية لشقيقه مستغلاً الشبه بينهما.
وقالت "الوطن" الكويتية، إن جهاز الإنتربول السعودي خصص فرقة خاصة لملاحقة القاتل في المملكة.