شاركت "سبق" صباح اليوم، قطاع حرس الحدود بالطوال، الفرضية التي نفذّتها بإحدى عنابر التوقيف، بعد تلقيها دعوة من القطاع، حيث تمثلت الفرضية في اندلاع حريق نتيجة التماس كهربائي بإحدى العنابر، وحاول رجال الأمن بالقطاع السيطرة على الحريق، ومُرر بلاغ للقيادة لتلقي الدعم لمباشرة الحريق، وإخلاء التوقيف من السجناء. وسيطر الدفاع المدني بالطوال على الحريق، بمشاركة جهات الاختصاص بالمحافظة، ونتج عن حادثة الحريق عن إصابة 12 شخصاً موقوفاً، ووفاه اثنين من الموقفين، وإصابة رجلي أمن من الدفاع المدني وحرس الحدود.
وأوضح مساعد قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبده محمد السيد ل"سبق": أن الهدف من الفرضية هي قياس مدى جاهزية واستعداد أفراد القطاع وتسجيل الملاحظات والأخطاء وتلافيها مستقبلاً، وأثنى على استعدادهم، مقدماً شكره لجهات الاختصاص التي شاركت معهم في الفرضية.
من جهته أوضح قائد قطاع حرس الحدود محافظة الطوال العميد حسن عبدالله العميش، أن الهدف من الفرضية هو تدريب وتطوير أفراد القطاع ومعرفة مدى جاهزيتهم لمباشره أي مشكلة، أو ظرف يحصل سواء داخل القطاع أو خارجه.
وأضاف أنهم لديهم مركز تدريب بالقطاع لتدريب جميع العاملين به من ضباط وأفراد بجميع مراكز القطاع، بما يخص الفنيين والمهندسين، وأعرب عن سعادته بنجاح الفرضية وإخلاء التوقيف من السجناء في وقت قياسي، مثمناً جهود الجهات الحكومية بالمحافظة على مشاركتهم في الفرضية.
من جهته أوضح مساعد مدير الدفاع المدني لشؤون العمليات العميد سعد غرم الله الغامدي: أنه وقع حادث التماس بأحد عنابر التوقيف بالقطاع وبه 131 سجيناً، وتم إخلاؤهم، حيث أصيب 10 موقفين بإصابات بحريق، وكسور، ووفاه اثنين وإصابة رجلي أمن من الدفاع المدني وحرس الحدود.
كما أصيب رجل أمن قطاع حرس الحدود، نتيجة تعرضه لضربة شمس لشدة الحرارة، حيث أُسعف ونُقل إلى مستشفى الطوال العام للاطمئنان على حالته.