أعلنت حكومة النيجر في وقتٍ متأخرٍ من مساء أمس الأحد، أن 22 سجيناً فروا يوم السبت من السجن بعد أن قتلوا حارسيْن، بينهم الشخص الذي قتل أربعة سياح سعوديين عام 2009. وأصدرت حكومة النيجر بياناً قالت فيه إن الهروب من السجن يأتي بعد أسبوعٍ من دهم جماعاتٍ مرتبطةٍ ب "القاعدة" منجماً لليورانيوم وثكنةً للجيش في النيجر، مضيفةً أن من بين الفارين بعض المدانين في جرائم إرهابية بينهم شخصٌ كان يقضي حكماً بالسجن 20 عاماً لقتله أربعة سعوديين، إضافة إلى دبلوماسي أمريكي.
وقال وزير العدل والمتحدث باسم الحكومة مارو أمادو في البيان، إنه يجري البحث بشكلٍ نشطٍ عن هذا الشخص، مطالباً بتعاون الناس مع الحكومة، مشيراً إلى أن حارسيْن قُتلا خلال دهم السجن يوم السبت، وأن ثلاثة حرّاس أُصيبوا بجروحٍ خطيرة، في حين قُتل اثنان من المهاجمين واعتُقل اثنان آخران.
وحُكم على قاتل السعوديين الأربعة في يونيو العام الماضي؛ لتورّطه في هجومٍ على مجموعةٍ من السياح خلال رحلة سفاري؛ أسفر عن قتل أربعة سعوديين في ديسمبر 2009، كما كان القاتل نفسه قد قام بقتل دبلوماسي أمريكي في نيامي عام 2000.