قال مواطنون من محافظتي الليث وأضم إنهم فقدوا الأمل في التجاوب مع شكاواهم المتكررة عند حدوث انقطاع للتيار الكهربائي في مناطقهم، وطلبوا من وزير المياه والكهرباء محاسبة المسؤولين في شركة كهرباء الليث عن هذا التجاهل. وقال المواطنون ل"سبق": "بينما كانت وزارة المياه والكهرباء تحتفل الأسبوع الماضي باليوم العربي لكفاءة الطاقة المصادف ل21 مايو، كانت قرى كاملة تغص في ظلام دامس وأحياء واسعة ينقطع عنها التيار لساعات كثيرة". وذكروا "إنهم سيحركون شكاوى عدة لجهات رقابية وقضائية في حال استمرار هذا "التطنيش" غير المبرر". وأضافوا "إن المسؤولين بشركة كهرباء الليث يعمدون إلى عدم الرد على اتصالاتنا واستفساراتنا ليل نهار، كما يعمد الموظفون بقسم الطوارئ إلى تحويل هاتف الطوارئ الثابت إلى هاتف خارج الخدمة أو جوال مغلق على الرغم من أنه خصص لاستقبال بلاغات المواطنين، مما يضطر بعض المواطنين في الليث إلى الاتصال بطوارئ مكةالمكرمة، وفي أضم إلى الاتصال بطوارئ مركز ثقيف أو محافظة الطائف". وتابعوا "وهو الأمر الذي يجعل المواطن في حيرة من أمره لا يعلم متى يعود التيار بعد انقطاعه مما يدفع البعض إلى مغادرة المكان الذي يقيم فيه إلى أماكن أخرى بحثاً عن النور والهواء البارد خصوصاً في هذه الأيام التي تعلن فيها كثير من الأسر حالة الطوارئ بسبب الاختبارات النهائية". وأشار الأهالي إلى "أن المسؤول في أي منصب كان لم تضعه الدولة إلا في خدمة المواطن، فكيف بمن لا يؤدي تلك الأمانة ويعمد إلى التهاون في عمله دون مراعاة للمسؤولية المكلف بها من قِبل ولاة الأمر، حفظهم الله". ولفتوا إلى أن "محافظتي الليث وأضم بحاجة ماسة إلى تخصيص مسؤولين بشركة الكهرباء، إما بمنطقة الرياض أو مكةالمكرمة ليتم التواصل معهم من قِبل المواطنين في حالة حدوث انقطاع أو خلل في التيار الكهربائي، ليتم التجاوب معهم وتحقيق مطالبهم بدلا من التواصل مع مسؤولين لا يقدرون قيمة المواطن، الذي وضعوا من أجله".