أثار تصرف طوارئ كهرباء مركز أضم شرق محافظة الليث استهجان أحد المواطنين بقرية الفحو بعد أن طالبهم بتشغيل التيار لمنزله الذي انقطع عنه مع دخول عيد الفطر المبارك. وقال المواطن عابد سودان الجابري في حديثه ل "سبق" حضر مهندس الكهرباء وقام بإعادة التيار المقطوع عن القرية وبقي منزلي وحين معاينته وجد الخلل في المحول الخاص بالمنزل إذ لا بد من تغييره. وتابع: طلبوا مني طوارئ الكهرباء الذهاب لهم في مركز أضم على بعد 50 كلم وإحضار سيارتي الخاصة لحمل المحول واصطحاب المهندس لتركيبه وتشغيله ثم إعادة المحول الرجيع والمهندس مرة أخرى لمركز أضم. ويضيف: رفضت ذلك بحجة أنهم مسؤولين وضعوا في خدمة المواطن وأنا مواطن تقدم لي الخدمة مجانا" دون شروط أو قيود إلا أنهم أصروا على ذلك. ويقول الجابري: أبنائي يعيشون في ظلام دامس منذ أكثر من 35 ساعة دون تكييف أو إضاءة وأصبحوا عرضة للسعات البعوض، مما أجبرني على الموافقة للذهاب لهم في أضم لأخذ المحول والمهندس، لكن حينما اتصلت بهم لأخبرهم بأنني سآتي طلبوا مني البحث عن معدة ثقيلة "شيول" لرفع المحول فاعتذرت بحجة أنه لا يوجد في القرية معدات ثقيلة لأستأجر إحداها فردوا بقولهم (إذا تبي كهرباء دبر حالك). وواصل حديثه: الآن بقيت أعيش في ظلام دامس دون رحمة من المسؤولين في طوارئ كهرباء أضم. وتداخل في الحديث المواطن نايف الجابري أحد سكان قرية الفحو ومن المواطنين المتضررين من انقطاع التيار مساء ليلة العيد وقال: التيار الكهربائي انقطع في قرية الفحو مع دخول عيد الفطر المبارك وتم إبلاغ طوارئ كهرباء أضم التي رفضت التجاوب مع نداءاتنا واستغاثاتنا مما دفع أحد المواطنين لإبلاغ شرطة أضم بمعاناتنا. وأشار إلى أن دورية أمنية تابعة للشرطة حضرت لمقر الطوارئ وتكليف أحد المهندسين بالذهاب للقرية وحل مشكلة المواطنين وإعادة التيار، وهذا ما أكدته مصادر "سبق" في مركز شرطة أضم. "سبق" تواصلت مع المسؤول عن طوارئ كهرباء أضم عدة مرات من خلال الاتصال على هاتفه المحمول كما تم إرسال رسالة نصية له تم التعريف من خلالها باسم المحرر والمؤسسة الإعلامية التي ينتمي إليها إلا أنها لم تجد أي تجاوب.