أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم السبت، توقيف خلية خططت لشن هجمات كيميائية على أهداف في داخل العراق، وأوربا، وأمريكا الشمالية، مشيرة إلى أن ضبط الخلية ثمرة للتعاون مع أجهزة استخبارات. وقال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع، الفريق الركن محمد العسكري في مؤتمر صحافي: "هذه العصابة المؤلفة من خمسة أشخاص لاحقتها استخبارات وزارة الدفاع، واستطاعت أن تتابع عملها من أول لحظة".
وأضاف "العسكري": "استطاع أعضاء الخلية - خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر - أن يؤسسوا مصنعين في بغداد، ومصنعاً آخر في محافظة أخرى؛ بهدف تصنيع وإنتاج هذا السلاح الكيميائي".
وتابع المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع: "حصلت الخلية على برامج وصلتها من تنظيمات القاعدة في الخارج، وكانت تعمل وفق برنامج خاص بغاز السارين، وغاز الأعصاب، وغاز الخردل".
وكشف "العسكري" - وفق وكالة الأنباء الفرنسية - أن أعضاء الخلية عندما قبض عليهم، كانوا يتجهزون لتنفيذ هجمات داخل العراق، من خلال استخدام طائرات تعمل بجهاز تحكم عن بعد.
وأكد أن هناك اعترافات أدلى بها أعضاء هذه الخلية، مشيراً إلى وجود شبكة منظمة، مهمتها تهريب الأسلحة الكيميائية خارج العراق في إحدى دول الجوار؛ تمهيداً لاستخدامها في ضرب أهداف في أوربا، وأمريكا الشمالية.