أكّد الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرّف، أنه عازمٌ على البقاء في البلاد ومواجهة كل التهم على الرغم من تغيير الحكومة. ونقلت المتحدثة باسم الرابطة الإسلامية لعموم باكستان آسيا إسحق، لوسائل الإعلام عن زعيم الرابطة برويز مشرّف، القول: "لن أغادر البلاد فليس من طبيعتي أن أهرب أو أدير ظهري".
وكان مجلس الشيوخ قد أقرّ مشروع قرار يطالب الحكومة المؤقتة بمحاكمة "مشرّف"، بموجب المادة السادسة، ولكن الحكومة المؤقتة رفضت، إذ لم تعد لديها ولاية للقيام بالمحاكمة.
ومن المتوقع أن يصبح نواز شريف رئيس الوزراء القادم لباكستان، حيث فاز حزبه في الانتخابات العامة في 11 مايو، ويمكن لحكومته أن تتابع محاكمة "مشرّف" علماً بأن الأخير أطاح بالحكومة التي كان يرأسها "شريف" في انقلابٍ عسكري دموي عام 1999، وحكم البلاد تسع سنوات.
لكن المتحدثة باسم "مشرّف" قللت من أهمية وصول نواز شريف على الوضع القانوني للرئيس السابق، مؤكدةً: "اننا غير قلقين من ذلك".
وعاد برويز مشرّف من منفاه إلى باكستان بعد أربع سنوات، للمشاركة في الانتخابات العامة، في حين رُفضت أوراق ترشيحه من جميع الدوائر الانتخابية، الأمر الذي من أجله قاطعت "الرابطة" الانتخابات.