رسمت صحيفة "الصنداي تلجراف" البريطانية، اليوم الأحد، صورة للعاصمة السورية دمشق وقد أصابها مرض " الفصام"، ويتجلى في إقامة حفل يعج بالنساء في فندق، وبحث عن قتلى وناجين تحت الأنقاض بجواره. وتحت عنوان "دمشق منقسمة.. الرقص والموت يفصلهما جدار"، تروي كاتبة التحقيق الميداني روث شيرلوك من دمشق عن مرض الفصام أو انقسام الشخصية الذي أصاب دمشق، إذ يزخر أحد فنادق دمشق بالساهرين، وكيف وجدت النساء الوقت لتسريح شعرهن والتبرج وارتداء الملابس الضيقة والكعب العالي، فيما ينشغل المتطوعون على بعد شوارع معدودة، بالبحث عن ناجين أو رفع جثث قتلى سقطوا في المواجهات الأخيرة.