كشف مسؤول في وزارة الصحة ل"سبق" أن خدمة 937 "مركز اتصالات الطوارئ بوزارة الصحة" التي دشنها الوزير الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، قبل نحو أسبوعين، تلقت حتى الأسبوع الماضي 1200 مكالمة، وتنوعت المكالمات بين استفسارات وبلاغات وشكاوى وطلب خدمة. وبيَّن المسؤول أن هذه المكالمات لم تتضمن الإبلاغ عن عدم توفر سرير، فيما كانت غالبيتها بين استفسار عن فيروس كورونا الجديد، أو استفسارات عن معاملات، إضافة لبلاغات عن حالات طارئة، وطلب خدمات صحية وتساؤلات عن الخدمة الجديدة.
وقال المسؤول إن الخدمة الجديدة تعتبر إحدى المنظومات بوزارة الصحة، وتعنى بتقديم الخدمات الصحية، ويمكن التواصل من خلالها مع جميع أنحاء الوطن، ومن أي وسيلة اتصال "جوال، ثابت، هاتف طوارئ".
وأوضح أن المركز يحلل كل ما يرد من رصد لبلاغات المرضى الطارئة، والعمل الجاد على تطوير أداء العمل، ضمن استراتيجيات وزارة الصحة، سعياً لتحقيق شعار الوزارة "المريض أولاً"، مشيراً إلى أن الهدف من استحداث هذا النظام بالوزارة هو الريادة في تقديم الخدمات الصحية الطارئة والعادية بكفاءة عالية وسرعة للمرضى في كل أنحاء المملكة.
وأشار إلى أن خدمات المركز تتنوع بين استقبال ورصد بلاغات المرضى الطارئة، والعمل على إنجازها بأسرع وقت في أي زمان ومكان في أنحاء الوطن الغالي ومتابعتها, وتقديم الاستشارات الطبية الطارئة من خلال أطباء يعملون على مدار الساعة، ومن خلال التعاون مع التوعية الصحية بالوزارة, وتقديم النصائح والإرشادات الطارئة والمهمة لحالات التسمم من خلال التعاون مع مركز السموم على مدار الساعة.
وذكر أن المركز يقدم الإرشادات للمرضى، ويحدد الجهات المسؤولة عن تقديم الخدمات التي يحتاجها المرضى، من خلال إعطائهم الأرقام المهمة والضرورية لهم، وإيضاح دور وزارة الصحة والخدمات، التي تقدمها للمرضى مباشرة والخدمات التي تقدمها بالتعاون والشراكة الإستراتيجية مع القطاعات الصحية الأخرى، والقطاعات الحكومية المعنية بتقديم الخدمات للمواطنين، كالدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر السعودي.